حرص العشرات من الأقباط الأرثوذكس على تقديم النذور في ختام احتفالات صوم العذراء بدير السيدة مريم العذراء بجبل درنكة بأسيوط في ذكرى لجوء العائلة المقدسة إلى المغارة في حضن الجبل بأسيوط للاحتماء من بطش الرومان بعد هربهم من فلسطين إلى مصر.
وسط ترديد الترانيم وتعالي أصوات أجراس الكنائس بدير السيدة العذراء مريم توافد العشرات من الأقباط الأرثوذكس للمشاركة في ختام الاحتفالات مصطحبين الأبقار والخراف والماعز لتقديمها نذورا والتبارك بزيارة المغارة التي مكثت بها العائلة المقدسة بجبل أسيوط.
وكانت احتفالات دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة لمحافظة أسيوط بدأت في السابع من شهر أغسطس وتختتم اليوم الخميس الحادي والعشرون من نفس الشهر احتفالا بالفترة التي مكثت بها العائلة المقدسة داخل مغارة الجبل بعد أن هربت من بيت لحم في فلسطين بسبب اضطهاد هيرودس الذي كان مزمع على قتل السيد المسيح وجاء وقتها الملاك إلى السيدة مريم العذراء في المنام وقال لها قومي وخذي الصبي واذهبي إلى مصر لان هيرودس مزعم على قتله وخرجت السيدة مريم العذراء تحمل عيسى عليه السلام وبرفقتهما يوسف النجار هربنا إلى مصر عن طريق الهضاب والصحاري حتى أن وصلت إلى مصر وتنقلت بين الجبال حتى أن اختتمت رحلتها بمغارة دير درنكة بأسيوط.











