قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بريطانيا تضيف خمس كيانات جديدة إلى قائمة العقوبات المرتبطة بإيران

بريطانيا
بريطانيا

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إضافة خمس كيانات جديدة إلى إطار عقوباتها المفروضة على إيران، في خطوة تعكس تصعيدًا واضحًا في الضغوط الأوروبية على طهران 

وجاء في التحديث الحكومي – الذي أوردته وكالة «رويترز» – أن الكيانات الخمس المعنية، لم تُحدد أسماؤها في البيان المختصر، لكن الإعلان أكد أنها دخلت رسميًا ضمن اللوائح التي تُطبقها المملكة المتحدة ضمن إطار ما يُعرف بـ«نظام العقوبات الإيراني، وفقا لوكالة رويترز. 

ولم يتضمّن البيان تفاصيل حول طبيعة هذه الكيانات أو القطاعات التي تنشط فيها.

ويأتي الإجراء في سياق متنامٍ من العقوبات الغربية، لا سيما من جانب الولايات المتحدة، التي كثفت مساء 7 أغسطس الماضي حملتها ضد إيران، وفرضت عقوبات على 18 كيانا وفردًا قالت إنهم يساعدون طهران في التهرب من العقوبات وتوليد مصادر تمويل لدعم برامجها العسكرية والصاروخية، حسب وكالة رويترز.

كما أصدرت واشنطن في 9 يوليو قائمة تضمّنت 22 شركة في هونغ كونغ والإمارات وتركيا، بدعوى تسهيلها مبيعات نفط إيرانية لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الذي تصنّفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية، وفقا لرويترز.

وعلى الرغم من أن البيان البريطاني لم يوقف عند ذكر أسماء الكيانات المعنية، فإن هذه الخطوة، إلى جانب الإجراءات الأميركية، تشير إلى توجه أكبر لتضييق الخناق على الطاقات الإيرانية المالية والعسكرية. وتعكس السياسات الأوروبية المتعاظمة في مواجهة ما تعتبره تهديدات إيرانية من شأنها تقويض الأمن الإقليمي والدولي.

كما جاءت هذه التطورات بالتوازي مع تحركات دبلوماسية وسياسية واسعة، من بينها التقارير التي تشير إلى أن بروكسل وواشنطن تعملان على تعزيز العقوبات من خلال متابعة الشبكات المالية التي تدعم منظومات طهران العسكرية، والتحقيق مع كيانات وصفت بأنها واجهات لشركات النفط الإيرانية مثل «سِفِر إنرجي جهان نما» وغيرها، التي تصنّفها واشنطن كواجهات مالية تسهل تحويل الإيرادات إلى البرامج العسكرية والميليشيات التابعة للحرس الثوري 

في المجمل، يبرز المشهد الحالي كصدام استراتيجي واضح بين طهران والمحافل الدولية المعنية بالتصدي لسلوكياتها التصعيدية، لا سيما عبر أداة العقوبات الاقتصادية، التي أثبتت فعاليتها في الحدّ من قدرة إيران على إدارة شبكات تمويل معقدة. ومع إعلان لندن عن هذه التوسعة في قائمة العقوبات، فإن الإحراج السياسي والضغط المالي يتصاعد، ما قد يعزز من احتمالات المزيد من الإجراءات الغربية المتزامنة ضد طهران في الأيام المقبلة.