قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ميني لابوبو.. الدمية القبيحة اللطيفة التي تجتاح العالم من جديد| ماقصتها؟

لابوبو
لابوبو

عادت دمية لابوبو الشهيرة لتتصدر قائمة الترندات العالمية عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد إطلاق نسخة جديدة حملت اسم «ميني لابوبو» من قبل شركة الألعاب الصينية بوب مارت.

الدمية القبيحة اللطيفة التي تجتاح العالم من جديد

هذه النسخة، الأصغر حجما والأكثر قربت من تفاصيل الحياة اليومية، لم تعد مجرد دمية للزينة، بل تحولت إلى إكسسوار أنيق يرافق الهواتف المحمولة، مجسدة بذلك مفهوم «القبيحة اللطيفة» (Ugly-Cute) الذي يجذب الأجيال الجديدة.

قفزة في أسهم الشركة

منذ طرح الإصدار الجديد، شهدت بوب مارت نجاحا مدويا، إذ ارتفعت أسهمها بأكثر من 12% وفقًا لتقارير New York Post. 

ويعود ذلك إلى التحول الاستراتيجي الذي اعتمدته الشركة في تسويق الدمية، عبر جعلها قطعة شخصية ترافق المستخدمين في حياتهم اليومية، بدلا من بقائها حبيسة الصناديق المغلقة.

هوس المشاهير وثقافة الجيل الجديد

الدمية غريبة الشكل ذات الأذنين الطويلتين والأسنان البارزة أصبحت رمزا لثقافة جديدة بين الشباب، حيث لم يعد الجمال التقليدي هو المقياس الوحيد للجاذبية. 

وأوضحت Vogue Business أن هذه الظاهرة تأتي ضمن موجة أوسع تستخدم الألعاب والدمى كوسيلة للتعبير عن الذات والموضة.

هوس لابوبو

الهوس بـ«لابوبو» لم يقتصر على الجمهور العادي، بل اجتاح أيضا مشاهير عالميين مثل ريهانا وديفيد بيكهام، ما زاد من انتشارها عالميا.

من لعبة إلى ثروة بالمليارات

بفضل الشعبية الهائلة لـ«لابوبو»، قفز سهم بوب مارت بنسبة 570% خلال عام واحد، لترتقي بثروة مؤسسها وانغ نينغ إلى أكثر من 23 مليار دولار، ما جعله ضمن قائمة أغنى عشرة أشخاص في الصين، متجاوزا شركتي الألعاب العملاقتين هاسبرو وماتيل معا.

كما أظهرت النتائج المالية نصف السنوية للشركة نموا قياسيًا، حيث ارتفعت المبيعات إلى 1.93 مليار دولار بزيادة تفوق ثلاثة أضعاف، بينما قفز صافي الأرباح إلى 4.6 مليار يوان بزيادة تقترب من 400%.

أيقونة ثقافية منذ 2019

ابتكر الفنان كاسينغ لونغ شخصية لابوبو عام 2019 ضمن سلسلة «الوحوش» التي تنتجها بوب مارت. 

وتتميز هذه الشخصيات المصنوعة من الفينيل بتصاميمها الفريدة وتجربة «الصناديق المخفية» التي تزيد من عنصر المفاجأة والإثارة لهواة الجمع.

ومع إطلاق «ميني لابوبو»، تحولت هذه الشخصية من مجرد لعبة مقتنيات محدودة إلى رمز ثقافي عالمي يعكس تحولات الذوق العام وقيم الجيل الجديد، حيث ينظر إلى الاختلاف والغرابة باعتبارهما مصدرًا للجاذبية.