كشف الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، عن تفاصيل مدهشة حول تحويل منطقة كانت تعرف باسم "غبة البوص" إلى ميناء السخنة، أحد أكبر الموانئ المصرية.
وأوضح الوزير أن المنطقة كانت مليئة بالألغام، ما جعلها أشبه بساحة حرب قبل تطويرها، وأسندت مهمة تطهير الألغام وإنشاء الميناء إلى سلاح المهندسين بالقوات المسلحة، حيث أصيب العديد بفقدان أرجلهم أثناء الأعمال.
وأضاف الوزير أن أعمال التطوير التي بدأت منذ أواخر القرن الماضي كانت تحت إشرافه حين كان يشغل منصب رئيس سلاح المهندسين، وتمكنت فرق العمل من إنشاء 21 كم أرصفة، وهو إنجاز وصفه بالضخم، تم تنفيذه بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار إلى أن ميناء السخنة تم التخطيط له مسبقًا لتطويره وفقًا لأعلى المعايير، وتمت الاستعانة بمشغلين عالميين لإدارته. وأضاف أن عمليات التطوير شملت أعمال حفر جاف بلغت 150 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى الساحات، و70 مليون متر مكعب تكريك.
وأوضح الوزير أن محطة هاتشسون ستدخل التشغيل التجريبي بنهاية هذا العام، مؤكدًا أن كل الموانئ المطورة في مصر تعمل بمستوى عالمي ومزودة بالبنية التحتية الحديثة.