قال الدكتور أحمد أبو علي عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريعي إنه قبل 10 سنوات ماضية كان الصعيد يمثل نقطة إرهاق شديدة للدولة، وخاصة فيما يتعلق بملف الهجرة الداخلية، وربما كانت هناك بيئة طاردة من الفيوم لأسوان.
فرص عمل مستدامة
وأضاف الدكتور أحمد أبو علي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج «ناسنا» والمذاع عبر قناة «المحور» أن الصعيد كان يمثل بيئة طاردة لمن هم في مراحل قوة العمل من الشباب الباحثين عن فرص عمل مستدامة تضمن لهم إتاحية العيش بحياة كريمة بقدر أو بآخر، وبالتالي كانت معدلات الهجرة للقاهرة أو حتى محافظات الدلتا كانت بشكل كبير.
عمليات الهجرة
ولفت إلى أن عمليات الهجرة كان تؤرق صانع القرار ومركزية القرار في العاصمة، وربما كانت معدلات البطالة كبيرة، والأمر كان يتعلق بمناخ الاستثمار في الصعيد.