التقى مساء اليوم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، شباب الإيبارشية، في اللقاء الثامن والأخير من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب وأبونا المطران "الرداء"، وذلك بكنيسة عذراء السجود، بشبرا.
شارك في اللقاء الأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، والأب جورج سامي، نائب راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، والأب يشوع حمدي، نائب راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف البتول، بالخصوص.
بدأ الاجتماع بتلاوة صلاة يوبيل الرجاء، بقيادة الأب فرنسيس، ثم قام فريق كورال شباب "Joyful Team"، التابع لكنيسة السيدة العذراء، بشبرا، بترتيل بعض الترانيم الروحية.
أهمية المشاركة
وعقب ذلك، ألقى الأب جورج تأملًا روحيًا للحاضرين حول "السلام الداخلي"، مشيرًا إلى ندوة الشباب الباحثين عن الدعوة، التي ستنظمها الكلية الإكليريكية، بالمعادي، في الفترة من الثامن عشر، وحتى الحادي والعشرين من سبتمبر المقبل، تحت شعار "ربي علمنا أن نصلي"، مؤكدًا للشباب الباحث عن الدعوة أهمية المشاركة في هذه الندوة، تلاها كلمة الأب يشوع عن "الدعوات".
كذلك، قدم الأب فرنسيس كلمته عن "أهمية المبادرة في الخدمة"، منوهًا عن أنشطة خدمة الشباب بالإيبارشية خلال الفترة المقبلة، مشجعًا الشباب على المشاركة في مؤتمر الشباب الإيبارشيّ، والقافلة الشبابية، وحفل تخرج أبناء وبنات المرحلتين الثانوية، والجامعية.
وتأمل الأب المطران في البند الأخير من قانون الإيمان "ونعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وننتظر قيامة الأموات وحياة الدهر الآتي آمين".
وأكد صاحب النيافة أن الإيمان يجعلنا نبذل حياتنا من أجل الحب، كما أن الحياة الجديدة لها باب يسمى "المعمودية"، موضحًا ثلاثة مفاعيل رئيسية لها وهي: غفران الخطايا، غير قابلة للتغير، وتعطي حياة وبداية جديدة.
وفي الختام، ترأس نيافة الأنبا باخوم صلاة زياح القربان الأقدس، وتلاوة قانون الإيمان، معلنًا عن بدء السلسلة الجديدة من اجتماعات الشباب وأبونا المطران في شهر أكتوبر المقبل، والتي ستحمل اسم "الإيمان".