أشاد قيادات مديرية التربية والتعليم بالجيزة بمستوى ورش العمل المنعقدة اليوم، الأربعاء، حول تطبيق الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، والمقامة بمسرح مدرسة السعيدية بالجيزة.
وأكد الحاضرون من قيادات تعليم الجيزة، وموجهي عموم المواد الدراسية أن الذكاء الاصطناعي أصبح هاما للغاية لاستخدامه في العملية التعليمية، لافتين إلى أهمية بروتوكول التعاون الذي وقعته مديرية التربية والتعليم بالجيزة حول تدريب المعلمين على استخدامات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
وتضمنت ورشة العمل اليوم، عرضا للتدريب على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التخطيط للدرس، وتحليل الواجب المدرسي، وكيفية إعداد الأسئلة حول الدرس.
وكشفت ورشة العمل أن التخطيط الجيد للدرس هو عملية ذهنية منظمة، تبدأ من تحديد الأهداف وتنتهي بالتقويم والتغذية الراجعة، وهو بمثابة "خارطة طريق" تساعد المعلم على تحيق أفضل النتائج التعليمية داخل زمن الحصة، وأن التخطيط للدرس هو حجر الأساس لنجاح العملية التعليمية داخل الصف، والمعلم الذي يُحسن التخطيط يضمن إدارة زمن الحصة بكفاءة ويصل بأهدافه التربوية إلى التحقق الفعلي.
يمكن لمعلم الحصة أن يُخطط لتحقيق أهداف الدرس عبر الخطوات التالية: تحديد الأهداف التعليمية. صياغة أهداف عامة وأخرى سلوكية (معرفية – مهارية – وجدانية). التأكد أن الأهداف قابلة للقياس والتحقق، ومناسبة لمستوى المتعلمين.
من جانبه، أشاد الخبير التربوي الدكتور المندوه الحسيني بالدعم الذي يقدمه سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة، لكل المؤسسات التعليمية بالجيزة، وإدراكه الكامل للخطوات الجادة في سبيل الارتقاء بمنظومة التعليم.
وقال "الحسيني" إن التدريبات التي يتم تقديمها في مجال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية جاءت نتيجة لقناعة كاملة بأهمية الذكاء الاصطناعي، وكيف يمكن الاستفادة من هذه التكنولوجيا الهائلة في تطوير العملية التعليمية.
ولفت الدكتور المندوه الحسيني إلى أن مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة يسعى جاهداً لإحداث نقلة نوعية في مستوى التعليم بمدارس الجيزة، ونقل الخبرات والتجارب المتميزة إلى المدارس الرسمية لتحقيق الجودة الشاملة في العملية التعليمية.
وكشف “المندوه” أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي قادرة على إحداث نقلة نوعية كبيرة في العملية التعليمية.