ومن الحب ما قتل هذه المقولة تجسدت على أرض الواقع بمحافظة القليوبية حينما نشبت علاقة حب بين أحد الأشخاص وفتاة ولكنها انتهت بالقتل للمجنى عليها والإعدام شنقا للمتهم.
تفاصيل الواقعة
تفاصيل الواقعة عندما طلبت المجنى عليها بالزواج من المتهم ولكنه رفضت رغم وجود علاقة عاطفية سابقة فيما بينهما وبعد إلحاح المجني عليها عليه للزواج منها، توجه إلى حيث تقطن المجني عليها وما أن ظفر بها حتى طرحها أرضا وجثم فوقها، وعصر عنقها بكلتا يديه، وكتم أنفاسها بأن وضع وسادة على وجهها حتى تيقن من مفارقتها للحياة، وأضرم النيران في تلك الوسادة حتى لقيت مصرعها.
الحكم بالإعدام
وقضت الدائرة الأولى جنايات مستأنف، بمحكمة جنايات بنها ، بالإعدام شنقا لفني صباغة، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي فيما اقترفه، لاتهامه بقتل فتاة خنقا وإشعال النيران بجثتها، إثر مطالبة المجني عليها للمتهم الزواج منها، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار صالح محمد صالح عمر، وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، ومحمد عادل جمعة، وأمانة سر علي القلشي.
الإحالة للمحاكمة
أحالت النيابة العامة المتهم "م ص م"، 39 سنة، فني صباغة، مقيم شارع مجمع المحاكم قسم شرطة الخانكة، في القضية رقم 41402 لسنة 2024 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 5029 لسنة 2024 كلي شمال بنها، لأنه في يوم 8 / 8 / 2024 بدائرة مركز الخانكة محافظة القليوبية، قتل عمداً المجني عليها "ن م إ س" مع سبق الإصرار.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى أنه في نفس ذات الزمان والمكان وضع النار عمداً بالمنزل محل سكن المجني عليها "نجلاء.م"، وذلك بأن أوصل مصدر حراري "قداحة" ذي لهب مكشوف ببعض محتويات الغرفة محل معيشتها فامتدت النيران للغرفة وأحرقتها "المجني عليها"، على النحو المبين بالأوراق وتقرير الأدلة الجنائية.
وأشار أمر الإحالة، إلى أن المتهم أحرز أداة "قداحة" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية.