قد يظن الكثيرون أن بعض الأطعمة اليومية غير ضارة بل لذيذة وسهلة التحضير، لكنها في الحقيقة تُعتبر بمثابة سم بطيء يهاجم خلايا الدماغ بصمت.
أطعمة تسبب ضعف الذاكرة وانخفاض الكتلة العصبية
وحذرت بعض الأبحاث، أن هذه الأطعمة تسبب ضعف الذاكرة، انخفاض الكتلة العصبية، وتزيد احتمالية الإصابة بالخرف المبكر ومرض الزهايمر، وفقا لما نشره في موقع New York Post، وتشمل ما يلي:
- الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة:
تشمل الخبز الأبيض، المخبوزات الجاهزة، والبطاطس المقلية. هذه الأطعمة تؤدي إلى تقلبات حادة في مستوى السكر بالدم، مما يحفز التهابات عصبية تُضعف التفكير والقدرة على اتخاذ القرار.
كما أن السكر المضاف في الحلويات والمشروبات الغازية مرتبط بتراكم بروتينات ضارة في الدماغ تُعد مؤشرًا مبكرًا للإصابة بمرض الزهايمر.

- الدهون المتحولة:
توجد بكثرة في المارجرين، المقليات، الحلويات المعلبة والمعجنات الصناعية. وأكدت الأبحاث أن الدهون المتحولة تسبب التهابات مزمنة في خلايا الدماغ، وتؤثر سلبًا على الذاكرة، وترفع خطر الخرف المبكر.

- طرق الطهي عالية الحرارة:
القلي أو الشواء في درجات حرارة مرتفعة يُنتج مركبات ضارة تُعرف بمواد الأكسدة، وهي تسبب التهابات عصبية وتغيرات في الدماغ شبيهة بتلك التي يُلاحظها الأطباء عند مرضى الزهايمر.

- المحليات الصناعية:
رغم أنها بديل شائع للسكر، إلا أن المحليات الصناعية قد تؤدي إلى التهابات عصبية وتؤثر على توازن بكتيريا الأمعاء، وهو ما ينعكس سلبًا على التركيز والذاكرة، ويزيد من خطر الإصابة بالخرف على المدى الطويل.
ويشكل الإفراط في تناول الكربوهيدرات المكررة، الدهون المتحولة، المحليات الصناعية، والأطعمة المطهية بدرجات حرارة عالية يشكل تهديدًا خطيرًا لصحة الدماغ.
وللحفاظ على ذاكرة قوية وتقليل خطر الخرف المبكر والزهايمر، ينصح خبراء التغذية بتقليل هذه الأطعمة والاعتماد على نظام غذائي متوازن غني بالخضار والفواكه الطازجة، البروتينات الصحية، وأحماض أوميجا 3.