قد تبدو الأظافر الطويلة رمزًا للأناقة والجمال، لكن الدراسات الحديثة تؤكد أنها قد تكون بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات وأمراض متعددة.
هل تخفي الأظافر الطويلة البكتيريا؟
وافادت دراسة نُشرت في المجلة الأمريكية لمكافحة العدوى، إن الأظافر الطويلة توفر بيئة مثالية لتراكم الجراثيم، وفقا لما نشر في موقع Healthline، وتشمل:
ـ الإشريكية القولونية.
ـ المكورات العنقودية الذهبية.
ـ السالمونيلا.
وهذه الميكروبات قد لا يزيلها غسل اليدين بالكامل، وتنتقل بسهولة إلى الفم عند تناول الطعام أو لمس الوجه، مما يرفع احتمالية التسمم الغذائي، التهابات المعدة، ومشكلات جلدية.

الأظافر الطويلة والالتهابات الفطرية
وتحسب الأظافر الطبيعية أو الاصطناعية الطويلة الرطوبة وتُهيئ بيئة لنمو الفطريات مثل المبيضات. هذه العدوى قد تسبب:
ـ تغير لون الظفر.
ـ تورم وألم في فراش الظفر.
صعوبة العلاج عند إهمالها، خاصة إذا استُخدم طلاء الأظافر لفترات طويلة الذي يخفي العلامات المبكرة للعدوى.

مخاطر الأظافر الطويلة في المطبخ
عند إعداد الطعام، قد تنقل الأظافر الطويلة الملوثة البكتيريا إلى الأطعمة، خصوصًا عند تقطيع الخضراوات أو عجن العجين. هذه الملوثات قد تؤدي إلى:
ـ تسمم غذائي.
ـ إسهال وتقلصات معدية.
ـ زيادة الخطر لدى الأطفال وكبار السن بسبب ضعف المناعة.

الأظافر الطويلة وتهيج الجلد
حتى الخدوش البسيطة الناتجة عن الأظافر الطويلة قد تُدخل البكتيريا إلى الجلد، مسببة:
ـ احمرارًا وتورمًا.
ـ عدوى جلدية.
ـ تفاقم مشاكل البشرة مثل حب الشباب أو الأكزيما.

طرق الوقاية من أضرار الأظافر الطويلة
للاستمتاع بمظهر أنيق دون تعريض صحتك للخطر، يُنصح باتباع هذه الإرشادات:
ـ غسل اليدين جيدًا مع تنظيف المنطقة أسفل الأظافر بفرشاة ناعمة.
ـ تعقيم وقص أدوات العناية بانتظام.
ـ تجنب قضم الأظافر أو نزعها.
ـ مراجعة الطبيب عند ملاحظة احمرار أو ألم مستمر حول الأظافر.

وبهذه العادات البسيطة، يمكنكِ التمتع بمظهر أنيق مع الحفاظ على صحتك، وتجنب مخاطر الأظافر الطويلة التي قد تبدو جمالية لكنها تحمل الكثير من التهديدات الصحية.