ردت حركة حماس على "الإنذار الأخير" الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقبول مقترحه بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأعلنت استعدادها الفوري للجلوس إلى طاولة المفاوضات، شريطة أن يتضمن الاتفاق إنهاء واضحا للحرب، انسحابا كاملا للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، وتشكيل لجنة لإدارة القطاع.
وقالت الحركة في بيان رسمي إنها "ترحب بأي خطوة تساهم في إنهاء العدوان على شعبنا الفلسطيني"، مضيفة أنها تلقت بالفعل عدة أفكار من الجانب الأمريكي تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق نار شامل.
وأكد البيان أن أي اتفاق يجب أن يترافق مع "ضمانات معلنة وواضحة بالتزام الاحتلال بما يتم الاتفاق عليه، تجنبا لتكرار سيناريوهات سابقة شهدت تنصلا من الاتفاقات"، مشيرة إلى المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه الحركة في القاهرة بتاريخ 18 أغسطس 2025، دون أن تتلقى ردًا من الاحتلال حتى الآن، والذي واصل عملياته العسكرية في غزة.
وأوضحت حماس أنها على تواصل مستمر مع الوسطاء من أجل تحويل هذه المبادرات إلى اتفاق نهائي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.