يعد الفشار من الوجبات الخفيفة ولكنها ليست مجرد تسالي أمام التلفاز؟ بل هو كنز صحي يساهم في الحفاظ على التوازن النفسي والعضوي للإنسان.
تشير الدراسات إلى أن تناول الفشار يساعد المخ على إفراز مادة السيروتونين، وهي الناقل العصبي المسؤول عن الإحساس بالسعادة والبهجة، دون أي آثار جانبية مثل ارتفاع ضغط الدم أو زيادة دقات القلب، وهو ما يجعله يتفوق على القهوة في تنشيط المخ وزيادة اليقظة.
كما يحتوي الفشار على مجموعة فيتامين ب المركب المهمة لصحة الجهاز العصبي، إضافة إلى البروتينات والأحماض الأمينية التي تدعم تجدد خلايا الجسم، وخاصة خلايا المخ. ولا يقتصر الأمر على ذلك، فالفشار غني أيضًا بفيتامينات أ و ك الضرورية لصحة وسلامة الإنسان.
إذن، المرة القادمة التي تفكر فيها بتناول وجبة خفيفة، اجعل الفشار خيارك الأول، فهو يجمع بين المتعة والفائدة.