قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

طرق العناية السليمة بالمنطقة الحميمة.. تعرفي عليها

طرق العناية السليمة بالمنطقة الحميمة.. تعرفي عليها
طرق العناية السليمة بالمنطقة الحميمة.. تعرفي عليها

أورد موقع “أبونيت.دي” أن العناية بـ المنطقة الحميمة على نحوٍ صحيح تعزّز الصحة، غير أن الإفراط فيها قد يكون ضارًّا؛ إذ إنه يُحدث خللا بتوازن البكتيريا المهبلية.

غسول لطيف

وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن العناية بالمنطقة الحميمة مرة واحدة يوميا تعد كافية تمامًا، مشيرًا إلى أنه عادةً ما يكفي استخدام الماء الفاتر أو غسول لطيف متوافق مع درجة الحموضة (pH) الطبيعية للمنطقة الحميمة.

ومن الأفضل استخدام منشفة استحمام للاستخدام مرة واحدة، مع مراعاة تنظيف الشفرين الخارجيين والداخليين، وليس المهبل نفسه.

واقرأ أيضًا:

ماذا يحدث لجسمك عند الاستحمام قبل النوم يومياً؟

وأضاف “أبونيت.دي” أن طريقة المسح الصحيحة بعد استخدام المرحاض تلعب دورا مهما في النظافة الحميمة، موضحا أن التنظيف من الأمام إلى الخلف بعد التبرز يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بعدوى لطاخة المهبل، علمًا بأن بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) الموجودة في الجسم تُسبب تسعة من كل عشرة التهابات في المسالك البولية، ويمكنها دخول مجرى البول عبر الجلد في منطقة الشرج، ومنها إلى المثانة.

إعادة بناء الأغشية المخاطية الطبيعية

ولإعادة بناء الأغشية المخاطية الطبيعية وتهدئة البشرة الجافة والمتهيجة، ينبغي استخدام المستحضرات والجل والكريمات الخاصة الغنية بالدهون المغذية وعوامل الترطيب؛ إذ إنها تُعيد الطبقة الواقية الضرورية للبشرة بسرعة، وتساعدها على التجدد، وفق دي بي إيه.

وتساعد المكونات الإضافية، مثل حمض اللاكتيك أو المانوز، على استقرار درجة الحموضة الطبيعية؛ فهي تُصعّب على البكتيريا المعوية، مثل الإشريكية القولونية، الالتصاق بالمنطقة التناسلية الخارجية، كما يُمكن أن تشمل العناية بالمنطقة الحميمة منطقة العجان والشرج.

 الاستحمام بالثلج

قيمة الحموضة المناسبة

عند اختيار منتجات العناية، ينبغي ضمان قيمة الحموضة المناسبة. لدى الشابات، تُؤدّي مستويات الإستروجين المرتفعة إلى تكوّن بيئة حمضية قليلا في المهبل ومنطقة الأعضاء التناسلية الخارجية، وذلك بفضل بكتيريا حمض اللاكتيك.

أما في فترة انقطاع الطمث فتصبح الأغشية المخاطية أكثر جفافا، مما يُفاقم من ظروف عيش بكتيريا حمض اللاكتيك، في هذه الحالة، تقلّ حموضة المهبل وجلد منطقة الأعضاء التناسلية الخارجية، ويصبحان شبه مُتعادلين.

ويعد الصابون القلوي وجل الاستحمام المحتوي على مُنظّفات قويّة أو مُزيلة للدهون وبخاخات المناطق الحميمة أو الغسول المهبلي من المُحرّمات في منطقة البكيني؛ فهي تُرهق البيئة الطبيعية للبشرة وتُزيل الزيوت من جلد الأعضاء التناسلية، وبالتالي تُعطّل وظيفة حاجز البكتيريا المهبلية.