أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة من الأعمال هو الصلاة، فهي الميزان الحقيقي لاستقامة حياة المسلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله».
وأوضح أبو عمر، خلال فتوى له، أن هذه الرسالة العظيمة تعني أن على الإنسان أن يجعل علاقته بالله سبحانه وتعالى أول مسؤولياته، فهي الأساس الذي تنبني عليه سائر شؤون حياته، مبينًا أن من استقامت صلاته استقامت حياته ورأى أثر ذلك في راحته النفسية وطمأنينته وسكينة قلبه.
وأضاف أن أثر الصلاة لا يقتصر على علاقة العبد بربه، بل ينعكس أيضًا على شخصيته وسلوكه وتعاملاته مع الناس، فهي دائرة تبدأ من العبد مع ربه ثم تعود إليه بالخير والبركة والطمأنينة.
وأكد أيمن أبو عمر، أن الالتزام بالصلاة والحرص عليها في أوقاتها هو أول ما ينبغي أن يضعه المسلم نصب عينيه في الدنيا، لأنها أول ما سيُسأل عنه بين يدي الله عز وجل في الآخرة.