قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل تربية الكلاب داخل المنزل تمنع الملائكة؟.. الإفتاء تجيب

تربية الكلاف فى المنزل
تربية الكلاف فى المنزل

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال مضمونه: “أريد تربية كلب داخل المنزل فهل يمنع الملائكة من دخول المنزل؟”.

وأجاب عن السؤال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية وقال: إن كانت تربية الكلاب فى المنزل لحاجة معتبرة كالصيد أو الحراسة فهذا حلال وجائز ولا حرج فيه، أما وأن كانت لغير ذلك أى من باب التسلية أو من ذلك القبيل فجمهور الفقهاء يقولون حرام ولا يجوز والبعض يقولون مكروه وإن اقتناه الإنسان فلا وزر عليه ولكن الأفضل الترك.

وتابع: أما أمر منعه الملائكة من دخول المنزل فهو فيه قولان؛ الأول: اذا كان مأذون فى اقتنائه -ومنه كلب الحراسة عند الحاجة إليه- فلا يمنع الملائكة فى دخول البيت وذلك على قول جمهور العلماء.

أما القول الآخر لبعض الفقهاء ، أنه لا يمنع دخول الملائكة البيت وانما يمنع ملك الوحى جبريل عليه السلام ، والذى نزل على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.

وأكد أنه اذا كانت تربية الكلاب لحاجة معتبرة فهو جائز ولا يمنع دخول الملائكة بالبيت وأما وإن كانت لغير حاجة فالترك أولى وأفضل وتحرزاً من عدم دخول الملائكة.

أثر وجود الكلب في المنزل على دخول الملائكة

فقد ورد في ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه الشيخان -واللفظ للبخاري- من حديث أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه: «لا تَدخُلُ المَلائِكةُ بَيتًا فيه كَلبٌ ولا صُورةُ --أي: تماثيل تعبد من دون الله-»، غير أن العلماء متفقون على أن هذا الحديث ليس على ظاهر عمومه، وأنه يُستثنَى مِن ذلك الحَفَظَةُ ومَلَكُ الموت وغيرُهم مِمَّن لا يُفارِقُون ابنَ آدم، ثم اختلفوا: هل هذا خاصٌّ بالكلاب التي لا يُؤذَن في اقتنائها، أم أنه عامٌّ في كل الكلاب: على قولين، أرجحهما الأول، بقرينة الإذن، على أن مِن العلماء مَن يخصص ذلك بملائكة الوحي، فيكون ذلك خاصًّا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وأشارت إلى أن العلماء أن سبب نقصان الأجر هو امتناع الملائكة مِن دخول البيت بسبب الكلب، لأن رائحته كريهة، والملائكة تكره الرائحة الخبيثة، وقيل: لِمَا يلحق المارِّين مِن الأذى مِن ترويع الكلب لهم، وقيل: عقوبةً لاتخاذ ما نُهِيَ عن اتخاذه وعصيانه في ذلك، وقيل: لِما يُبتَلى به مِن ولوغه في غفلة صاحبه ولا يغسله بالماء.