قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مشاركة مصرية بقمة الدوحة| حضور رئاسي وموقف ثابت لدعم القضية الفلسطينية

القمة العربية الإسلامية بالدوحة
القمة العربية الإسلامية بالدوحة

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة، وجاء ذلك خلال عاجل عبر القناة الأولى.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن مشاركة الرئيس تأتي تأكيدا على تضامن مصر الكامل مع دولة قطر الشقيقة، حكومة وشعبا، وتجسيدا لموقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الأشقاء في مواجهة هذا العدوان، الذي يعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والأعراف الدولية.

ويقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن تعلق امال واسعة على القمة العربية الإسلامية المقبلة بأن تتخطى حدود الخطابات التقليدية، عبر اتخاذ مواقف عملية تتناسب مع حجم التحديات الراهنة، وأضاف أن تشير المعطيات إلى وجود فرصة عربية حقيقية لإعادة تشكيل مسار العلاقات مع الولايات المتحدة، شريطة توفر الإرادة السياسية الجماعية لدى الدول العربية.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن  التقى رئيس وزراء قطر بالرئيس الأميركي دونالد ترامب لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك، وقد أوضح الجانب القطري أن هذه الاتفاقية ليست ضرورة ملحة نظرا لوجود اتفاقات سابقة وقاعدة عسكرية أميركية على الأراضي القطرية. 

وأشار فهمي، إلى أن واعتبرت هذه الخطوة جزءا من خطة أميركية لاحتواء التوترات السابقة، مع بروز تساؤلات حول ما إذا كانت الدوحة ستعيد النظر في علاقتها بحركة حماس ودورها الوسيط في مفاوضات القضية الفلسطينية.

وتابع: "ورغم الزخم الإعلامي المصاحب للدور القطري، إلا أن المتابعين للشأن الإقليمي يؤكدون أن الدور المركزي لا يزال بيد مصر، التي تتحمل العبء الأكبر في إدارة ملف القضية الفلسطينية، ففي حين تعقد اللقاءات التمهيدية في الدوحة، تبقى القاهرة هي الطرف الأساسي الذي يمتلك مفاتيح التفاهمات ويبرع في إتمام الاتفاقات، مستفيدة من خبرة طويلة واتصالات راسخة".

واختتم: "يجب التأكيد هنا على أن الحركة المصرية لا تخضع لقيود تضعف من قدرتها على التأثير، وأن المخاوف من تكرار سيناريو "الإقصاء" الذي طال بعض الدول، ومنها قطر، لا تنطبق على الحالة المصرية".

وتواصل مصر نقل الرسائل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، انطلاقا من مسؤولياتها كطرف في معاهدة السلام، وتشير بعض المؤشرات إلى احتمال اتخاذ خطوات دبلوماسية قد تؤدي إلى خفض مستوى التمثيل مع إسرائيل، سواء بعدم تعيين سفير مصري جديد أو بعدم استقبال سفير إسرائيلي في القاهرة.

والجدير بالذكر، أن تتجه الأنظار إلى القمة العربية الإسلامية المقبلة وسط تطلعات بأن تتجاوز البيانات التقليدية في الإدانة والشجب، وأن تمثل نقطة انطلاق نحو مواقف عملية أكثر تأثيرا على الساحة الدولية، لاسيما في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تطورات لافتة في العلاقات الخليجية – الأميركية، ودور الدول العربية الفاعلة في مسار القضية الفلسطينية.