أكد د. أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن صلاة المسلم قبل انتهاء الأذان صحيحة بشرط أن يكون الأذان من منطقته لا من التلفاز.
وأوضح خلال بث مباشر عبر صفحة الإفتاء أن قول المؤذن "الله أكبر" إعلان بدخول الوقت، وبذلك تصح الصلاة ويجوز تكبيرة الإحرام مباشرة دون انتظار انتهاء الأذان.
وبيّن ممدوح أن من صلّى قبل دخول الوقت ظنًا أن الأذان قد رُفع، فصلاته غير صحيحة ولا تبرئ ذمته.
وأضاف ردًا على سؤال لسيدة صلت المغرب وتفاجأت بالأذان أثناء الصلاة، أن عليها تحويلها إلى نافلة ثم إعادة المغرب في وقتها، مستشهدًا بقوله تعالى: "إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا".
ومن جانبه، أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، أن أداء الفرض خارج وقته أو جزء منه يعد باطلًا، ولا يصح فرضًا لكنه يحتسب نافلة.
وأكد أن من شرع في الصلاة ثم سمع الأذان، يمكنه نيتها نافلة أو أن يسلم ثم يعيد الصلاة بعد دخول وقتها.
كما نبهت دار الإفتاء إلى أن السنة الاستماع للأذان وترديده مع المؤذن لما فيه من أجر ومغفرة، مشيرة إلى أن الأذان لا يستغرق سوى دقائق قليلة، ومن صلى قبل انتهائه فصلاته صحيحة إذا كان الوقت قد دخل بالفعل.