أكد الدكتور حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن انعقاد المؤتمر المشترك بين مصر وإسبانيا اليوم، الخميس، يعكس عمق العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها عبر العصور، وتشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات.
اهتمام بالبعد الإنساني وتعزيز التبادل الثقافي
وقال الخطيب إن التعاون بين مصر وإسبانيا لا يقتصر على الجوانب الاقتصادية فقط، بل يمتد إلى البعد الإنساني والثقافي، حيث تولي مصر اهتمامًا خاصًا بتعليم اللغة والثقافة الإسبانية للشباب، في إطار بناء جسور من التفاهم والتقارب بين الشعبين.
وأضاف الوزير أن حجم الاستثمارات الإسبانية في مصر بلغ نحو 3.1 مليار دولار، وهناك خطة طموحة لمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات الخمس المقبلة، في ظل ما تشهده مصر من طفرة تنموية كبيرة تشمل إنشاء المدن الجديدة ومشروعات البنية التحتية مثل المونوريل.
وأكد الخطيب أن مصر تعمل على توفير بيئة استثمارية قائمة على الشفافية والوضوح، مع طرح حزم استثمارية جديدة تستهدف دعم الصادرات وزيادة الشراكات في مجالات الزراعة، والصناعات الغذائية، والخدمات، مشددا على أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو أن تصبح واحدة من أهم الوجهات الاستثمارية في المنطقة خلال السنوات القادمة.