قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صلاة كسوف الشمس اليوم .. تعرف على حكمها وطريقة أدائها

صلاة الكسوف
صلاة الكسوف

بالتزامن مع ظاهرة كسوف الشمس المرتقبة، أصدرت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي بيانا توضيحيا يشرح فيه أحكام وكيفية أداء صلاة الكسوف، وهي صلاة تشرع عند حدوث هذه الظواهر الكونية العظيمة.

وتعد من السنن المؤكدة التي حث عليها النبي محمد ﷺ، حيث بين أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، وإنما يخوف الله بهما عباده.

ما هي صلاة الكسوف؟
هي صلاة مخصوصة تقام عند وقوع كسوف الشمس أو خسوف القمر، تهدف إلى التذكير بعظمة الخالق والدعوة إلى الرجوع إليه، كما قال الرسول ﷺ: "فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة". وهي فرصة للتوبة والابتهال والدعاء، لما تحمله هذه الظواهر من دلالة ربانية تستوجب الخشوع والخضوع لله.

حكمها الشرعي
أكدت دار الإفتاء أن صلاة الكسوف سنة مؤكدة، تؤدى جماعة في المسجد أو بشكل فردي، ويستحب أن تقام في جماعة لما فيها من إظهار للخشية والتضرع بين يدي الله، اقتداء بفعل النبي ﷺ وأصحابه.

كيفية أداء الصلاة
تتكون صلاة الكسوف من ركعتين، ويفعل في كل ركعة ما يلي:

قيامان، تقرأ فيهما الفاتحة وسورة طويلة أو ما تيسر من القرآن.

ركوعان، الأول منهما يكون طويلا والثاني أقصر.

سجدتان طويلتان في كل ركعة.

تؤدى صلاة كسوف الشمس سرا، بخلاف خسوف القمر الذي يجهر فيه بالقراءة.

يبدأ المصلي الصلاة بتكبيرة الإحرام، ثم دعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل قبل القراءة.

متى تبدأ صلاة الكسوف
يبدأ وقت صلاة الكسوف مع بداية ظهور الكسوف في السماء، وتستمر في أدائها حتى انتهاء الظاهرة وزوالها، كما جاء في الحديث: "فإذا رأيتموهم فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي".

حكم من فاتته صلاة الكسوف 
قالت دار الإفتاء ، إن من فاته أداء صلاة الكسوف أو الخسوف حتى خرج الوقت بزوال السبب وتمام انجلاء الحجب عن ضياء الشمس ونور القمر فلا قضاء عليه، بل البدء في صلاة الكسوف أو الخسوف بعد زوالهما لا يجوز شرعا.


قضاء صلاة الخسوف

وتابعت دار الإفتاء في فتوى لها عن صلاة الخسوف: فإن كان المسلم بدأ في الصلاة ثم زال الكسوف أو الخسوف أثناء الصلاة فإنه يتمها ولا حرج عليه.

وصفة صلاة الخسوف كصفة صلاة الكسوف التي قالت عنها أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: كسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ، فقام النبي ﷺ، فصلى بالناس، فأطال القراءة، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع رأسه، فأطال القراءة وهي دون قراءته الأولى، ثم ركع، فأطال الركوع دون ركوعه الأول، ثم رفع رأسه، فسجد سجدتين، ثم قام، فصنع في الركعة الثانية مثل ذلك، ثم قام فقال: «إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله يريهما عباده، فإذا رأيتم ذلك، فافزعوا إلى الصلاة» [صحيح البخاري].