كشفت مجموعة ستيلانتيس عن خطتها لإطلاق شاحنة رام متوسطة الحجم عام 2027، في خطوة تهدف لمواجهة طرازات راسخة مثل فورد رينجر وتويوتا تاكوما وشيفروليه كولورادو.
ويمثل هذا التوجه انتقال الشاحنة رام خارج نطاق الشاحنات الكبيرة، سعيا لتعزيز حضورها في واحدة من أكثر الفئات نموا في السوق الأميركية والعالمية.
و أوضح الرئيس التنفيذي للشركة أنطونيو فيلوزا، بعد اطلاعه على النموذج التجريبي للشاحنة في ديترويت أن التصميم يحمل بصمة رام الكلاسيكية لكن بروح عصرية تلائم متطلبات العملاء الحاليين.

وستعتمد الشاحنة على منصة Body-on-Frame المعروفة بالصلابة، مع توفير خيارات متعددة للمحركات تشمل البنزين والهايبرد القابل للشحن، إلى جانب احتمال تقديم نسخة كهربائية مستقبلا، ما يمنح رام مرونة لمواكبة مختلف احتياجات السوق.
التصنيع سيكون في مصنع بلفيدير بولاية إلينوي، مع توقعات بطرحها أولا بخيار الكابينة المزدوجة لتكون منافسا مباشرا للطرازات الأكثر مبيعا.
وبدخول الشاحنة رام هذا القطاع، تسعى لاقتناص حصة من سوق شديد التنافسية، معتمدة على سمعتها في المزج بين القوة والفخامة والتقنيات الحديثة، فخطوة 2027 لا تمثل مجرد إضافة لطراز جديد، بل محاولة استراتيجية لتثبيت مكانة رام بين أبرز الأسماء في الشاحنات المتوسطة.