أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين أنه يريد تحقيق وعد ميثاق الأمم المتحدة بـ"دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن".
وأضاف ماكرون "لكن إسرائيل توسّع عملياتها العسكرية في غزة، ما أدى إلى تشريد مئات الآلاف وجرحهم وتجويعهم وصدمتهم نفسيا، وتدمير حياتهم، على الرغم من إضعاف حماس بشكل كبير.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه: "لا شيء يبرر الحرب الدائرة في غزة.. لا شيء"، موضحا "على العكس، كل شيء يُجبرنا على إنهائها نهائيًا، لأننا لم نفعل ذلك سابقًا. يجب أن نفعل ذلك لإنقاذ الأرواح".
وأعلن ماكرون، اليوم، اعتراف فرنسا رسميًا بالدولة الفلسطينية.
وقال ماكرون، متحدثًا في قمة نيويورك حول حل الدولتين: "لقد حان الوقت لهذا السبب، ووفاءً بالتزام بلدي التاريخي تجاه الشرق الأوسط بالسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أعلن اليوم اعتراف فرنسا بدولة فلسطين".
تأتي هذه الخطوة في أعقاب اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال رسميًا بدولة فلسطين يوم الأحد، مما أثار انتقادات لاذعة من إسرائيل.
ومن المتوقع أن تعلن عدة دول أخرى دعمها في وقت لاحق من اليوم الإثنين.