تقدم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بخالص العزاء إلى المملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، في وفاة فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة، الذي وافته المنية اليوم، بعد رحلة طويلة في خدمة الدين والدعوة.
وقال الوزير إنه إذ ينعى تلك القامة العلمية الرفيعة، التي كرست حياتها لخدمة الدين ونشر العلم الشرعي والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، فإنه يتضرع إلى الله -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يلهم أهله وتلامذته ومحبيه الصبر والسلوان.
ورحل عن عالمنا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، بعد مسيرة علمية ودينية طويلة تركت بصمة بارزة في الساحة الدينية والعلمية داخل المملكة وخارجها.
وعرف الراحل بورعه وتقواه وإخلاصه في خدمة الدين، وكان نموذجًا للعالم المربي والخطيب والمفتى الذي أثرى الحياة العلمية والدينية بعلمه وفكره.
ويعد فقدان الشيخ آل الشيخ يمثل حدثًا جللًا للمجتمع السعودي والعالم الإسلامي، إذ جمع بين عمق الفقه الإسلامي وحسن الإدارة العلمية والفتوى الشرعية، وظل مخلصًا لتعليم الناس وإرشادهم على مدى عقود من الزمن.
ولد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في مكة المكرمة بتاريخ 30 نوفمبر 1943، وتوفي والده وهو في سن صغيرة لم تتجاوز الثامنة من عمره.