
شهدت محافظة جنوب سيناء اليوم العديد من الفعاليات و أبرزها إقبال سياح شرق آسيا علي زيارة دير سانت كاترين والمعرض الذي نفذه متحف شرم الشيخ
واليكم تفاصيل الاخبار
شهد دير سانت كاترين إقبالًا سياحيًّا كبيرًا، خاصة من زوار دول شرق آسيا مثل إندونيسيا وماليزيا والفلبين، القادمين عبر مطار القاهرة الدولي ومنفذ طابا. وقد رصدت كاميرا "" الأعداد الغفيرة من السياح وهم يزورون معالم الدير، مثل: كنيسة الدير، ومتحف الأيقونات، وشجرة العليقة المباركة، ومكتبة المخطوطات.
أفاد رمضان الجبالي، حامل مفتاح دير سانت كاترين، بأن المدينة تشهد في هذا الموسم إقبالًا كبيرًا من سياح شرق آسيا، الذين يزورونها كجزء من رحلتهم إلى القدس للاستمتاع بمعالم المدينة.
من جهته، أوضح أحمد عادل عقرب، المرشد السياحي، أن هؤلاء السياح يأتون في موسم مخصص لهم لزيارة الدير، ويشكل القادمون من إندونيسيا وماليزيا النسبة الأكبر منهم.
يُذكر أن مدينة سانت كاترين تشهد أعمال تطوير كبيرة ضمن مشروع "التجلي الأعظم"، الذي يشمل تطوير المطار، وإنشاء فنادق ومنتجعات بيئية، بالإضافة إلى شبكة طرق ومركز للزوار.
افتتح متحف شرم الشيخ المعرض المؤقت « الفضة.. فن متجدد عبر العصور»، بحضور اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، والدكتورة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة ، وكان في استقبالهم المهندسة ميرام ادوارد المشرف العام على متحف شرم الشيخ .
يضم المعرض أكثر من 80 قطعة أثرية نادرة من الحُليّ والأواني الفضية التي تعكس القيمة الفنية والرمزية للفضة عبر العصور، من أبرزها عقد نادر من الدولة الحديثة (الأسرة 18)، و742 عملة متنوعة تشمل عملات رومانية ودراهم عباسية وعثمانية، إضافة إلى مقتنيات فاخرة من أسرة محمد علي مثل ولاعة الأميرة فوزية وعلب السجائر المزخرفة، وقطع أسماك فضية مفصلية ذات تصميم مميز.
وأشاد اللواء دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء بالمعرض وما يحتويه من معروضات فريدة تبرز عراقة الحضارة المصرية وتنوعها، مؤكدًا أن هذه الفعاليات الثقافية تسهم في تعزيز مكانة شرم الشيخ كوجهة عالمية تجمع بين السياحة الشاطئية والثقافية، وتبرز اهتمام الدولة بالحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة.
ويمتد المعرض لمدة ستة أشهر في قاعة الحضارات بالمتحف، ليتيح للزوار فرصة استكشاف روائع الفن الفضي وأهميته الرمزية والفنية في الحضارات المختلفة.