أجابت هند حمام، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال بشأن حكم تأخير الصلاة، وهل يعد ذنباً يُحاسب عليه المسلم إذا أخّرها عن أول الوقت؟.
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن وقت الصلاة يبدأ من الأذان وينتهي عند دخول وقت الصلاة التالية، باستثناء صلاة الفجر التي ينتهي وقتها بطلوع الشمس، مؤكدة أن أداء الصلاة في أي وقت ضمن هذه الفترة يُعد أداءً صحيحاً ولا إثم فيه، ما دام قبل خروج الوقت.
الإفتاء: تأخير الصلاة المذموم هو ما كان بعد خروج الوقت
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن التأخير المذموم هو ما كان بعد خروج الوقت، أما التأخير داخل الوقت فليس فيه ذنب، خاصة إذا كان لعذر كالسفر وجمع التأخير، أو لتعذر أداء الصلاة في وسائل المواصلات لعدم تحقق شروطها.
وأشارت أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الشريعة وسّعت وقت الصلاة للمكلفين، فجعلت الوقت كله مجالاً للأداء، لكن لا يجوز ترك الوقت كله بلا صلاة.
أمين الإفتاء: المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أعظم أجراً
وأوضحت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المبادرة إلى الصلاة في أول وقتها أفضل وأعظم أجراً، لكنها ليست واجبة وجوباً حتمياً على المسلم بمجرد سماع الأذان.
ونبهت أمينة الفتوى على أن تأخير الصلاة بغرض الاستعداد لها من وضوء أو اغتسال أو إنهاء عمل مهم لا يعد ذنباً ما دام الأداء قبل نهاية الوقت، وختمت بالتأكيد على أن المحافظة على الصلاة في وقتها من علامات التقوى وحرص المسلم على مرضاة الله.
حكم تأجيل قضاء الصلاة
أجابت هند حمام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم قضاء الصلوات إذا فاتت المسلم فروض اليوم الخمسة ولم يتمكن من أدائها إلا في وقت متأخر بسبب العمل أو الإرهاق، وهل يجوز تأجيل القضاء إلى اليوم التالي.
وقالت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إن قضاء الصلوات الفائتة واجب على المسلم، وأن الأفضل أن يقضيها فور تذكرها أو تفرغه، حتى لو كان في آخر اليوم، لأن الإنسان لا يضمن عمره ولا أجله.
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المحافظة على الترتيب بين الفروض أولى، فيبدأ بالظهر ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء، حتى تبرأ ذمته على الترتيب الذي افترضه الله.