تقدم فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى المرجع الشيعي آية الله السيد علي السيستاني في وفاة زوجته، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.
كانت العتبة الحسينية المقدسة، قد أعلنت مساء أمس الأحد، وفاة عقيلة المرجع الشيعي الأعلى في العراق، آية الله علي الحسيني السيستاني، وهي كريمة آية الله ميرزا حسن، حفيد المرجع الكبير المجدد الشيرازي.
وأفادت العتبة في بيان رسمي على صفحتها في منصة "إكس"، أن الفقيدة "انتقلت إلى جوار ربها الكريم"، مشيرة إلى أن مراسم التشييع ستنطلق في الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين، من جامع الشيخ الطوسي، فيما سيقام مجلس الفاتحة على روحها في جامع الخضراء يومي الاثنين والثلاثاء بعد صلاتي المغرب والعشاء.
ورغم عدم صدور بيان رسمي يوضح سبب الوفاة، نقلت مصادر مقربة أن عقيلة السيستاني كانت تعاني من مرض عضال خلال السنوات الأخيرة، خضعت على إثره للعلاج في أحد المشافي، قبل أن تتدهور حالتها الصحية بشكل حاد في الساعات الأخيرة.
وأثار نبأ الوفاة تفاعلاً واسعاً بين الأوساط الدينية والشعبية، خاصة في الأوساط الشيعية في العراق ولبنان وبعض دول الخليج، حيث تساءل كثيرون عن هوية عقيلة السيد السيستاني، التي عرفت بتواضعها وبعدها عن الظهور الإعلامي طيلة العقود الماضية.
يذكر أن المرجع الأعلى علي السيستاني يعد من أبرز الشخصيات الدينية الشيعية في العالم، وتحظى مواقفه الدينية والسياسية باهتمام واسع داخل العراق وخارجه.