نقلت مصادر مطلعة أن الوزراء والمبعوثين الأمريكيين المشاركين في ملف الوساطة لن يتمكّنوا من الوصول إلى العاصمة المصرية قبل يوم الأربعاء، رغم الأنباء التي ترددت حول حضورهم المبكر للمفاوضات التي يُنتظر أن تُعقد بين وفديّ إسرائيل وحركة حماس برعاية مصرية.
وتأتي هذه التطورات في سياق الجهود المتصاعدة لإنهاء الصراع في غزة عبر التوصل إلى تفاهمات تشمل إطلاق الأسرى، وترتيب الهدنة، وضمانات أمنية لإدارة ما بعد النزاع.
وقد أعلنت مصر عن استضافتها لمحادثات بين الفصائل الفلسطينية والإسرائيلية في الأيام المقبلة، في إطار وساطتها المستمرة.
وقبل أيام، أُشيع أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بالإضافة إلى صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، سيصلون إلى القاهرة للمشاركة في الجولة القادمة من المفاوضات. لكن المصادر المطلعة نفت تلك التوقعات، مؤكدة أن وصولهم لن يكون قبل الأربعاء. (المصدر — البيان المرفق).
وفق المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، فإن تأخر وصول هؤلاء الممثلين يعود إلى الترتيبات اللوجيستية الأمنية والدبلوماسية المعقدة، علاوة على ضغوط المواقف السياسية التي تستلزم توافقاً أولياً في عواصم عدة قبل التحرك إلى القاهرة.
بعض التقارير الإعلامية كانت قد رجّحت وصول ويتكوف وكوشنر يوم الثلاثاء، وذلك استناداً إلى مصادر إسرائيلية متابعة للملف.
غير أن تصريحات المراقبين في القاهرة ترى أن هذا الموعد غير واقعي عملياً.