احتفلت جامعة أسوان بيوم المعلم العالمي، الذي يُوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، وذلك خلال احتفالية نظمتها كلية التربية تحت رعاية الأستاذ الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وبحضور لفيف من القيادات الأكاديمية والتربوية والخريجين والطلاب.
شهد الحفل مشاركة كل من الدكتور أشرف إمام عبد الراضي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خيري أحمد حسين، عميد كلية التربية،الدكتور سعيد محمد صديق وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،ونخبة من الأساتذة والضيوف من مختلف المؤسسات التعليمية والدينية.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت في كلمته، على المكانة الرفيعة لمهنة التعليم، مشددا على أن رسالة المعلم هي امتداد لرسالات الأنبياء، حيث لا تقتصر على نقل المعرفة، بل تشمل بناء الشخصية وصناعة المستقبل.
وأضاف أن كليات التربية تعد الركيزة الأساسية في إعداد كوادر تعليمية قادرة على التكيّف مع مستجدات العصر ومواكبة متطلبات سوق العمل، محليا وإقليميا.
وتابع "نصرت " ان جامعة أسوان تضع ضمن أولوياتها تخريج معلمين يمتلكون مهارات القرن الحادي والعشرين، قادرين على إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم، من خلال برامج أكاديمية وتربوية مواكبة للتطوير الشامل الذي تشهده مصر في قطاع التعليم.
يوم المعلم
وتضمن الاحتفال فقرات فنية متنوعة وكلمات تقديرية تعبر عن العرفان بدور المعلمين، و تسلط الضوء على إسهاماتهم في تعزيز قيم المعرفة وبناء الإنسان، بما يرسّخ من دورهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وعلى هامش الفعالية، نظمت الكلية منتدى خريجي كليات التربية واحتياجات سوق العمل، حيث تناول المنتدى جلسة نقاشية موسعة ترأسها الدكتور سعيد محمد صديق وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأدارها كل من الدكتور حاتم فرغلي، والدكتورة سارة عبد السميع، والدكتور أحمد خليل، لمناقشة معايير إعداد المعلم في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين، وسبل تطوير المناهج وبرامج إعداد المعلم لتواكب التحولات في سوق العمل التربوي.
كما شهدت الاحتفالية حضور عدد من القيادات التعليمية البارزة، من بينهم الدكتور أحمد كامل الرشيدي، و الدكتور حسن علام، والدكتور راضي عدلي، عمداء كلية التربية السابقين وعدد من رواد العمل التربوي بمحافظة أسوان، إلى جانب مشاركة متميزة من الخريجين والباحثين والطلاب، الذين عبروا عن امتنانهم لأساتذتهم ودورهم في تشكيل وعيهم وبناء مستقبلهم.
يُذكر أن هذا الحدث يأتي تأكيدًا على التزام جامعة أسوان برسالتها التربوية، وحرصها الدائم على دعم المعلم وتكريمه، بوصفه حجر الزاوية في نهضة الأمم وركيزة التنمية البشرية.