قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

برلمانيون: حكمة الرئيس السيسي أنهت حرب غزة.. وإدخال المساعدات نتاج جهد دبولماسي مصري كبير

السيسي
السيسي

عربية النواب: مشهد عودة النازحين ودخول المساعدات لغزة لحظة إنسانية صنعتها الجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي.

حقوق البرلمان: دخول المساعدات لغزة انتصار لدبلوماسية مصر وحكمة الرئيس السيسي.

النائب محمد أبو النصر: دخول المساعدات وعودة النازحين لغزة يعكس الدور الإنساني لمصر بقيادة السيسي. 
 

أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن دخول المساعدات لغزة انتصار لدبلوماسية مصر وحكمة الرئيس السيسي، وذلك بعد النجاح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

وقال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وعودة آلاف النازحين إلى بيوتهم اليوم، يمثلان مشهدا إنسانيا مؤثرا ما كان ليتحقق لولا الجهود العظيمة التي قادتها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن القاهرة أثبتت مجددا أنها الحارس الأمين للقضية الفلسطينية، والراعي الأول لمسار السلام في المنطقة.

أوضح "محسب" ،  أن اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية، جاء تتويجا لتحركات مصرية متواصلة بدأت منذ الأيام الأولى للحرب، حيث ظلت مصر تدعو لوقف العدوان، وتعمل لفتح الممرات الإنسانية، رغم ما واجهته من تعنت ورفض من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي تعامل مع الأزمة بعقلانية ومسؤولية تاريخية، واضعا نصب عينيه حماية المدنيين الأبرياء وإنقاذ الشعب الفلسطيني من حرب إبادة دامت أكثر من عامين.

وأضاف عضو مجلس النواب أن المشهد الإنساني الذي شهدته غزة صباح الجمعة، مع بدء دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا محملة بالمواد الغذائية والوقود والمستلزمات الطبية، وعودة النازحين تدريجيا إلى شمال القطاع، هو شهادة حية على نجاح التحركات المصرية، مؤكدا  أن ما فعلته مصر خلال حرب غزة يجسد استراتيجية دبلوماسية شاملة تجمع الجانب الإنساني والسياسي، بدءا من فتح معبر رفح بشكل دائم لتوصيل المساعدات، مرورا بإطلاق مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي سيرت عشرات القوافل الإغاثية عبر الهلال الأحمر المصري.

وأشار النائب إلى أن الملحق الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تضمن بنودا تسمح بإعادة إعمار القطاع وعودة السكان تدريجيا، لم يكن ليرى النور لولا الجهود التي بذلتها مصر لإقناع الأطراف كافة بضرورة وضع الحلول الإنسانية على رأس الأولويات، مشددا على الدور المصري لم يكن وليد اللحظة، لكنه امتداد لموقف تاريخي ثابت من القضية الفلسطينية منذ عقود، يقوم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الدكتور أيمن محسب، على أن الرئيس السيسي أعاد لمصر دورها القيادي في محيطها العربي والإقليمي، كصوت عاقل يسعى للسلام العادل وحماية الشعوب من ويلات الصراع، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم هذه الخطوات لضمان تثبيت وقف إطلاق النار، والإسراع في إعادة إعمار القطاع، قائلا:" ما تحقق اليوم هو انتصار لإرادة الحياة والسلام بقيادة مصر  وقيادتها السياسية الواعية."

وأكدت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، تقديرها الكبير لما تحقق من خطوات إيجابية في قطاع غزة ووقف الحرب وفق اتفاق شرم الشيخ، مشيرة إلى أن دخول المساعدات الإنسانية وعودة النازحين يُعدّ انتصارًا دبلوماسيًا لمصر في المعادلة الإقليمية، ولجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي على المستوى الدولي.

وقالت “سلامة” ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ: «هذا المشهد لم يكن ليُكتب لولا موقف مصر الثابت ودبلوماسيتها الناجحة، والتي لم تدخر جهدًا في الضغط الدبلوماسي والسياسي لضمان فتح ممرات آمنة وإيصال المساعدات إلى أهلنا في غزة»، مضيفة بأن مصر شريكًا استراتيجيًا لا غنى عنه في الأمن القومي العربي، وإن ما يحدث الآن يُدلّ على ثقة المجتمع الدولي في قدرتها على إدارة الأزمات الإقليمية بحنكة.

كما أكّدت النائبة سلامة على أن المرحلة القادمة تتطلب متابعة دقيقة لضمان استدامة تدفق المساعدات وفقا لاتفاق شرم الشيخ، ومنع أي عطّل في الوصول إلى المناطق الأكثر احتياجًا، داعية إلى التنسيق المكثف مع الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية لضمان عدم تكرار ما شهدته عمليات التوصيل سابقًا من تأخيرات أو عراقيل.

ودعت أمل سلامة إلى استثمار هذا الانفراجة لتعزيز الدور المصري الإقليمي في القضية الفلسطينية، والعمل على بلورة مبادرات دولية تُترجم هذا الإنجاز إلى خطوات سياسية عاجلة نحو حماية المدنيين وتحقيق هدنة طويلة تشمل رفع المعاناة عن سكان غزة.

أوضح النائب محمد عبدالعال أبو النصر، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أنه عقب نجاح الوساطة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، شهدت المناطق الفلسطينية مشاهد إنسانية مؤثرة تعكس حجم الارتياح الشعبي الكبير تجاه الجهود المصرية، فقد بدأت قوافل المساعدات الإنسانية المصرية في الدخول إلى القطاع عبر معبر رفح، محمّلة بالغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية للأسر المنكوبة، في خطوة أعادت الأمل إلى قلوب الفلسطينيين بعد أسابيع من المعاناة، بالإضافة إلى عودة النازحين إلى مناطقهم، ورفع العلم المصري، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس الدور التاريخي والمحوري لمصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني من العدوان والتهجير.


وأكد أبو النصر ، في بيان له اليوم ، أن الرئيس السيسي كان منذ اللحظة الأولى للأزمة صاحب موقف واضح وشجاع برفض التصعيد والتهجير القسري للفلسطينيين، وحرصه على تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ووقف نزيف الدم، ودفع الجهود الدولية نحو حل عادل وشامل يضمن الأمن والسلام في المنطقة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن جهود مصر الدبلوماسية المكثفة في جميع المحافل الدولية، سواء من خلال الأمم المتحدة أو الاتصالات المباشرة مع القوى الإقليمية والدولية، كانت العامل الحاسم في توحيد المواقف الدولية وخلق حالة من الزخم العالمي لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها التاريخي كدرع واقٍ للأمن القومي العربي.

وأشار أبو النصر، إلى أن إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس السيسي ودوره القيادي في حل الأزمة تمثل اعترافًا دوليًا بقدرة مصر على إدارة الأزمات بحكمة ومسؤولية، وتؤكد المكانة المتصاعدة التي تحظى بها القاهرة على الساحة العالمية كقوة إقليمية فاعلة تسعى لتحقيق الاستقرار والسلام.

وأكد أبو النصر، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته مصر سيكون له انعكاسات إيجابية واسعة على استقرار المنطقة بأكملها، إذ يفتح الباب أمام تحسين الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية، ويعزز فرص إعادة إعمار غزة وعودة الحياة الطبيعية إلى الأراضي الفلسطينية، كما ينعكس إيجابًا على الاستقرار الإقليمي والتجارة الدولية عبر قناة السويس، ويؤكد أن أمن واستقرار مصر يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمن المنطقة.

كما شدد عضو مجلس الشيوخ على أن النجاح المصري في إدارة هذه الأزمة يبرهن على ثقة المجتمع الدولي في القيادة المصرية، وقدرتها على الجمع بين الحزم والإنسانية في معالجة القضايا المعقدة، وهو ما يجعل من القاهرة مركز ثقل دبلوماسي لا غنى عنه في معادلة السلام بالشرق الأوسط.

واختتم أبو النصر بيانه، بالتأكيد على أن ما تحقق اليوم هو انتصار لإرادة السلام والإنسانية، ويبرهن أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ستظل صوت العقل والحكمة في المنطقة، وستواصل جهودها من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.