قال النائب أحمد سمير، عضو مجلس الشيوخ، إن التعاون بين مصر وألمانيا في مجال السياحة يمثل نقلة نوعية وهامة لدعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن تعزيز الحركة السياحية الوافدة من ألمانيا يفتح آفاقًا واسعة لتنشيط العديد من القطاعات المرتبطة، خاصة الشباب والعمالة الماهرة.
محور رئيسي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية
وأضاف سمير في تصريح خاص: لـ صدي البلد "هذا التعاون ليس فقط لتعزيز السياحة، بل هو محور رئيسي لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، حيث يساهم في جذب الاستثمارات، وزيادة العملة الصعبة، وفتح فرص عمل حقيقية تساهم في رفع مستوى المعيشة."
وشدد النائب على أهمية استثمار هذه الشراكة في تطوير البنية التحتية السياحية والارتقاء بجودة الخدمات، مشيرًا إلى أن السوق الألماني يعد من أهم الأسواق السياحية التي يجب أن نركز عليها لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
وأكد أحمد سمير أن مجلس الشيوخ سيدعم كل المبادرات التي تهدف إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يمثل نموذجًا ناجحًا في الدبلوماسية الاقتصادية التي تحقق مصالح الشعب المصري على المدى البعيد.