أكدت دار الإفتاء المصرية أن صلاة الضحى لا تصح أثناء رفع أذان الظهر، لأن وقتها يكون قد انتهى عند دخول وقت الظهر، إذ يمتد وقتها من بعد طلوع الشمس بثلث ساعة تقريبًا حتى قبل أذان الظهر بعشر دقائق.
وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته على سؤال ورد للدار، إن صلاة الضحى ؤدى في هذا الوقت المحدد فقط، مشيرًا إلى أنه يُستحب فيها قراءة سور الشمس والضحى والكافرون والإخلاص، والأمر في ذلك على سبيل الاستحباب، فمن قرأ بغيرها فلا حرج عليه.
وأوضح أن بعض فقهاء الشافعية ذكروا أنه يُستحب قراءة سورتي الإخلاص والكافرون في كل ركعتين من صلاة الضحى حتى لو تكررت، لأن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن الكريم، وهذا من فضلها العظيم.
وأشار إلى أن صلاة الضحى تُعد من الصلوات النافلة التي لها مكانة خاصة عند الله تعالى، وقد أقسم سبحانه بها في سورة الضحى، مما يدل على عظيم شأنها وفضلها الكبير.
فوائد صلاة الضحى
1. تعد صدقة عن مفاصل الجسم البالغ عددها ثلاثمائة وستين مفصلًا، كما ورد في الحديث الشريف، شكرًا لله على نعمه.
2. من صلى اثنتي عشرة ركعة من صلاة الضحى، بنى الله له قصرًا في الجنة، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الترمذي.
3. تغني عن الصدقة اليومية، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يُجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى».
4. سبب في كفاية الله لعبده، فقد جاء في الحديث القدسي: «ابن آدم، اركع لي من أول النهار أربع ركعات أكفِك آخره».
5. صلاة الأوابين، فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم المحافظين عليها بأنهم الأوابون، أي كثيرو الرجوع إلى الله تعالى.