أكد وليد البطوطي، عضو الاتحاد الدولي للمرشدين السياحيين، أن الحدث المرتقب لافتتاح المتحف المصري الكبير لا يمكن اختزاله في كونه مجرد افتتاح لمتحف، بل هو حدث عالمي وثقافي من الدرجة الأولى يبعث برسائل قوية للعالم أجمع عن نهضة مصر الحديثة.
أوضح وليد البطوطي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم، عبر قناة الحياة، مع الإعلامية لبنى عسل، أن هذا الحدث الضخم يأتي ضمن سياق أوسع من التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر على كافة الأصعدة. وربط البطوطي بين الحدث الثقافي والنجاحات الأخيرة للسياسة الخارجية المصرية.
وتابع أن أصداء مؤتمر السلام الذي عُقد في شرم الشيخ لا تزال تتردد في أوساط السياح الأجانب، مستشهداً بواقعة حديثة مع فوج سياحي أمريكي كان أول سؤال لهم فور وصولهم المطار عن المؤتمر.
وأضاف وليد البطوطي، أن المشهد الحالي هو حلقة في سلسلة من الفعاليات العالمية الناجحة التي نظمتها مصر، والتي "تربط المشاهد ببعضها" في صورة متكاملة. وذكّر بالنجاح الباهر لفعاليات سابقة مثل موكب المومياوات الملكية وافتتاح طريق الكباش، والتي تابعها العالم بأسره وأظهرت قدرة مصر على تنظيم أحداث عالمية المستوى.
وشدد البطوطي على أن هذه النجاحات الثقافية تسير بالتوازي مع تطور هائل في البنية التحتية في كافة أنحاء البلاد. وللتدليل على دقة الاهتمام بالتفاصيل، ضرب مثالاً بأعمال التطوير في معبد إسنا، حيث تم تركيب مصعد كهربائي لتمكين كبار السن من زيارة المعبد والاستمتاع به بسهولة، وهو ما يعكس رؤية شاملة تهدف إلى جعل السياحة في مصر تجربة ممتعة ومتاحة للجميع.

