قال الإعلامي باسم يوسف: “إسرائيل مولت بشكل مباشر وغير مباشر منصات بقالها فترة طويلة جدا وطلع منها شخصيات مهمتها نشر البروباجندا الإسرائيلية، واللي ممولها شركات إسرائيلية أو مجالس إدارتها ضباط سابقين فى الموساد أو المخابرات الحربية الإسرائيلية".
وأضاف خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “ON”: “واحد من تلك المنصات تم تأسيسها عام 1995 والمؤسس الخاص بها تم تكريمه فى إسرائيل أكثر مرة، وخلال فضيحة مونيكا لوينسكي التي دخلت فى علاقة مشبوهة مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، هناك صحيفة مشهورة إسرائيلية نشرت عن كتاب كتبه شخص إسرائيلي أن نتنياهو خد كلينتون على جنب وقال احنا معانا التسجيلات بتاعتك أنت ومونيكا بس احنا بوظناها وقاله عمرنا ما نطلعها”.
وتابع: “كان هذا إبتزاز مباشر، وكان عايز فى المقابل أن كلينتون يفرج عن الجاسوس الإسرائيلي المشهور جوناثان بولارد، الذى سرق أسرار نووية أمريكية، وبعدها بشوية تلك التسجيلات أنتشرت”.
