قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن المؤتمر السادس لمجلس الكنائس العالمي انعقد على أرض مصر بنجاح كبير، ولأول مرة يُقام داخل دير الأنبا بيشوي، الذي أُنشئ في القرن الرابع الميلادي، بعدما كانت المؤتمرات السابقة تُعقد في الفنادق، وهو ما يعكس عودة للجذور وارتباطًا بالتراث الكنسي.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن المؤتمر شهد مشاركة نحو 500 شخص من أكثر من 100 دولة حول العالم، ناقشوا خلاله كيفية استعادة روح مجمع نيقية الذي عُقد قبل 17 قرنًا، والعمل بروح الوحدة بين الكنائس المختلفة، موضحًا أن رسالة المؤتمر الختامية سيتم إعلانها غدًا.
وأشار البابا تواضروس الثاني، إلى أن المؤتمر كان فرصة لزيارة الأديرة والمناطق الدينية والتاريخية في القاهرة، حيث كوّن المشاركون انطباعًا جديدًا عن مصر كدولة تجمع بين القدم والحداثة، مضيفًا أنه فوجئ بأن نصف الوفد المشارك لم يكن يعلم شيئًا عن الكنيسة القبطية قبل حضور المؤتمر.