قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المؤتمر العالمي للإيمان والنظام يوجه "نداءً إلى جميع المسيحيين"

المؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام
المؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام

وجّه المشاركون في المؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام، التابع لمجلس الكنائس العالمي، والمنعقد في مركز لوغوس البابوي للأقباط الأرثوذكس التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بوادي النطرون، "نداءً إلى جميع المسيحيين" في ختام اجتماعاتهم التي أقيمت في الفترة من الرابع والعشرين، وحتى الثامن والعشرين من أكتوبر الجاري، دعوا فيه إلى السير معًا في روح الوحدة والإيمان والمحبة، وتحقيق العدالة، والمصالحة بين الشعوب.

وجاء في نص الرسالة الختامية التي حملت عنوان "نداء إلى جميع المسيحيين: رسالة المؤتمر العالمي السادس للإيمان والنظام "لنسعَ لأن نحيا الوحدة التي صلى المسيح من أجلها، لكي يؤمن العالم، ويختبر عطايا الله من الشفاء، والعدالة، والحياة الغنية.

وأضاف البيان: في رحلتنا المستمرة نحو الوحدة المنظورة، ندعو إلى تجديد التزامنا بالإيمان، والرسالة، والوحدة في المسيح يسوع، وإلى الإصغاء معًا للروح القدس، والسير معًا كحجاج، كأبناء للآب نتعلم أن نحيا إيماننا ورجاءنا ومحبتنا من خلال ممارسة العدالة، والمصالحة، والوحدة.

ونُظم المؤتمر بواسطة لجنة الإيمان والنظام، التابعة لمجلس الكنائس العالمي (WCC)، وجمع نحو 400 مشارك من قادة الكنائس، واللاهوتيين من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقش المشاركون موضوع المؤتمر الرئيسي "إلى أين الآن في مسيرة الوحدة المنظورة؟".

العمل المشترك 

وعكست المناقشات خلال الجلسات التزام الكنائس الأعضاء في المجلس بمواصلة الحوار، والعمل المشترك، من أجل تحقيق الوحدة بين المسيحيين، ومواجهة التحديات العالمية بروح الإيمان والتعاون.

وقبل صدور النداء الختامي، تبنّى المؤتمر وثيقة مسكونية جديدة بعنوان "التأكيد المسكوني تعميق الوحدة والسير في المحبة واستعادة الرجاء"، جاءت لتعبر عن رؤية شاملة للمسيرة المشتركة بين الكنائس في زمن تتزايد فيه الحاجة إلى الشهادة المشتركة للسلام والعدالة في العالم.

ويُعد هذا المؤتمر أحد أبرز المنصات المسكونية التي تجمع بين الكنائس الكاثوليكية، والأرثوذكسية، والبروتستانتية، والعائلية المستقلة، تحت مظلة مجلس الكنائس العالمي، لتجديد الحوار حول مفهوم الوحدة المنظورة للكنيسة، والبحث في كيفية تجسيدها عمليًا في عالم اليوم.

وأكدت الرسالة الختامية أن الوحدة المسيحية ليست فكرة نظرية، بل دعوة حية للسير المشترك في الإيمان، والعمل، ليصبح العالم أكثر عدلاً وسلامًا، ويختبر الجميع عطايا الله من الشفاء، والعدالة، والحياة الوفيرة.