أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الدولة تولي إهتمام خاصاً بذوي الهمم إيماناً بدورهم الفعال في كافة مناحي الحياه مشيراً إلى أن اهتمام المجتمعات بحقوق الأشخاص ذوى القدرات الخاصة ،يعد أحد المعايير الأساسية لقياس التقدم الحضاري للدول ، لذلك حرصت محافظة الشرقية على تنظيم الدورات التدريبية والورش التوعوية لتنمية مهارات العاملين بالجهاز الإداري على التعامل مع ذوي الهمم ومستخدمي لغة الإشارة.
وأضاف محافظ الشرقية أن تواجد عاملين لديهم القدرة على تفسير وفهم تلك الفئات يساهم بشكل كبير في الارتقاء بمنظومة الخدمات الحكومية، باعتباره الهدف الرئيسي لكافة مؤسسات الدولة.
وفى سياق متصل أناب محافظ الشرقية المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ لحضور ختام فعاليات الورش التدريبية التي نظمتها لجنة شئون ذوي الهمم بديوان عام المحافظة لتدريب 150من العاملين بالجهاز الإدارى من مسئولى وحدات( ذوى الهمم السكان - حقوق الإنسان - حماية الطفل موظفى إدارات خدمة المواطنين ) بالمراكز والمدن والأحياء و(الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمديريات (الشباب والرياضة -الشئون الصحية - التضامن الاجتماعي -العمل) على مدار ثلاثة أيام فى الفترة من يوم 28 حتى 30 أكتوبر الجاري.
تم خلال الورشة التدريب على (أساسيات التعامل مع ذوى الهمم - دور وحدة حماية الطفل فى التعامل مع بلاغات - أنواع الإعاقات – طرق التدخل المبكر فى حالات اكتشافات الإعاقة -أساسيات لغة الإشارة – أستراتيجيات مواجه التنمر -القوانين والتشريعات التي سنتها الدولة لحماية ذوى الهمم- التعريف بمبادرة معاً بالوعى هنحميها ) ، بالإضافة لعرض الخدمات التي تقدمها الدولة لمتحدي الإعاقة وكيفية الحصول عليها والاستفادة بها ، وذلك بقاعة التدريب بمقر المجلس الشعبي المحلى بالزقازيق.
ومن جانبها أوضحت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ أهمية تدريب العاملين بالجهاز الإدارى للدولة على أساسيات لغة الإشارة باعتبارها أصبحت مكوناً أساسياً من الحياة الوظيفية للعاملين بقطاعات الدولة فى المجالين العام والخاص مما يسهم في تمكين العاملين بمراكز المدن والوحدات المحلية والمديريات الخدمية وإدارات خدمة المواطنين والمراكز التكنولوجية من التعامل والتواصل مع المواطنين من ذوي الهمم وخاصة «الصم والبكم "وتلبية مطالبهم والتفاعل مع الشكاوى الخاصة بهم ، كما قامت النائبة بفتح حوار مفتوح مع الحاضرين لمعرفة مدى استفادتهم من هذه الدورات ، كما طالبتهم بنقل الخبرات التى يحصلون عليها من تلك الدورات لزملائهم فى العمل وأقاربهم ، نظراً لحضور عدد من العاملين بمناطق نائية وبعيدة مثل مركز الحسينية ومدينة صان الحجر لتعم الاستفادة على الجميع.
 
         
         
         
         
         
                         
                         
                     
                                             
                                        


 
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                         
                         
                         
                                 
                                 
                                 
                                 
                             
                     
                     
                     
                    