تلوح في الأفق أزمة جديدة داخل نادي الزمالك تتعلق بمستقبل المدافع حسام عبدالمجيد، لاعب الفريق الأول لكرة القدم، رغم أن عقده يمتد حتى صيف عام 2027، إلا أن الملف يحمل في طياته أبعادًا مالية وإدارية قد تدفع النادي لاتخاذ قرارات غير متوقعة خلال الفترة المقبلة.
تشير مصادر داخل القلعة البيضاء إلى أن الأزمة المالية التي يمر بها النادي في الوقت الحالي تُعد العامل الرئيسي في دراسة إمكانية بيع اللاعب، خاصة أن العائد المالي المتوقع من الصفقة قد يتجاوز مليوني دولار، وهو ما يمكن أن يساهم في إنعاش خزينة النادي وسداد جزء من الالتزامات المتراكمة تجاه اللاعبين والجهاز الفني بقيادة البلجيكي يانيك فيريرا، بالإضافة إلى مستحقات مدربين وأندية سابقة.
وترى الإدارة أن التفكير في بيع عبدالمجيد يأتي لتجنب تكرار سيناريو رحيل أحمد سيد "زيزو" إلى الأهلي في صفقة انتقال حر، وهو ما شكّل صدمة قوية لجماهير الزمالك ومجلس الإدارة.
وبذلك، يجد الزمالك نفسه أمام معادلة صعبة بين الحفاظ على أحد أعمدة خط دفاعه، أو التضحية به من أجل تخفيف حدة الأزمة المالية التي تهدد استقرار النادي.
 
         
         
         
         
         
                         
                         
                     
                                             
                                         
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                         
                         
                         
                                 
                                 
                                 
                                 
                             
                             
                     
                     
                     
                    