أكد الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد صرحا عالميا هو ثمرة جهد سنوات طويلة، موضحاً أن مركز الترميم الذي يوجد بالمتحف يحتوي على 126 مرممًا وأثريًا من أكفأ الكوادر المصرية، الذين تحملوا مسؤولية من نقل وترميم وعرض الآثار داخل المتحف وفق أعلى المعايير العالمية.

وأضاف زيدان أن العمل داخل المتحف المصري الكبير يجسد نموذجًا فريدًا للتكامل بين مختلف التخصصات، حيث يضم المتحف منظومة عمل متكاملة تشمل أثريين، ومهندسين، وفنيين يعملون جميعًا بروح الفريق الواحد لتحقيق حلم مصر في تقديم أعظم متحف أثري في العالم.

وأشار زيدان، إلى أن مركز الترميم بالمتحف يُعد من أكبر وأحدث مراكز الترميم في الشرق الأوسط، لما يحتويه من تجهيزات علمية متطورة وكوادر بشرية مؤهلة، موضحًا أن المركز لا يقتصر دوره على صيانة الآثار فقط، بل يمتد ليكون منارة علمية قادرة على خلق جيل جديد من المرممين المصريين والعرب من خلال برامج تدريبية متخصصة.

ووجة زيدان الشكر والتقدير إلى كل من ساهم في هذا الصرح الكبير ومنهم، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعالم الاثار الدكتور زاهي حواس، والدكتور خالد العناني المدير العام لمنظمة لليونسكو، و على جهودهم الكبيرة ودعمهم المستمر في إنجاز وافتتاح هذا الصرح التاريخي العظيم الذي يعد هدية مصر للعالم.


