قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير الدفاع الباكستاني: حركة طالبان لا تمثل الشعب الأفغاني

وزير الدفاع الباكستاني
وزير الدفاع الباكستاني

قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، اليوم الأحد، إن حركة طالبان الأفغانية لا تمثل الشعب الأفغاني، وهي المسؤولة عن استمرار القمع الممنهج ضد النساء والأقليات والجماعات العرقية داخل أفغانستان، مؤكداً أن نظامها فقد أي شرعية أخلاقية أو سياسية أمام المجتمع الدولي.

وجاءت تصريحات آصف، في منشور له عبر منصة "إكس"، عقب مقابلة تلفزيونية أجراها الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على قناة "خيبر" الباكستانية، اتهم فيها الكتلة العسكرية في إسلام آباد بتأزيم العلاقات بين البلدين، زاعماً أن الجيش الباكستاني لا يعبر عن تطلعات الشعب، وأن الحكومة المدنية تسعى وحدها لعلاقات قائمة على المصالح المتبادلة مع كابول.

ورد وزير الدفاع الباكستاني بشدة على تلك الادعاءات، قائلاً إن "التصريحات الخبيثة والمضللة" الصادرة عن المتحدث باسم طالبان لا تستند إلى الواقع، مشدداً على أن هناك إجماعاً وطنياً في باكستان، يشمل القيادة السياسية والعسكرية، حول السياسة الأمنية تجاه أفغانستان. وأضاف أن الشعب الباكستاني يدرك جيداً الدعم الذي تقدمه طالبان للتنظيمات الإرهابية، في إشارة إلى أنشطة المسلحين عبر الحدود، متهماً الحركة بتلقي دعم خفي من الهند لإثارة الاضطرابات الإقليمية.

وأكد آصف، أن نظام طالبان، رغم مرور أربع سنوات على توليه السلطة، لم يلتزم بتعهداته أمام المجتمع الدولي، سواء في ما يتعلق بحقوق الإنسان أو بمكافحة الإرهاب. وقال: “إن النظام الحاكم في كابول يحاول التغطية على فشله الداخلي وانقساماته من خلال الخطابات العدائية، والعمل كوكلاء لقوى خارجية”.

واتهم الوزير الباكستاني ، الحركة بأنها تمارس سياسات قمعية بحق النساء والإعلام والمعارضين السياسيين، وتحرم فئات واسعة من حقها في التعليم والمشاركة في الحياة العامة، مضيفاً أن “طالبان حولت أفغانستان إلى سجن مفتوح، وأصبحت تشكل تهديداً مباشراً لاستقرار المنطقة”.

وفي سياق متصل، شدد آصف على أن سياسة باكستان الأمنية ستظل موحدة ومستمرة في مواجهة الإرهاب العابر للحدود، مؤكداً أن بلاده لن تسمح بأن تتحول المناطق الحدودية إلى ملاذ آمن للمسلحين.

كما دعا المجتمع الدولي إلى مراجعة تعامله مع نظام طالبان، الذي فشل – حسب تعبيره – في بناء دولة مسؤولة أو الوفاء بالتزاماته تجاه شعبه والعالم.