قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مانشيني يتولى قيادة السد القطري رسميا بعقد يمتد لعامين ونصف خلفا للإسباني سانشيز

مانشيني
مانشيني

أعلن نادي السد القطري، حامل لقب دوري نجوم قطر لكرة القدم، اليوم الخميس، تعاقده رسميًا مع المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني لقيادة الفريق الأول لمدة موسمين ونصف، خلفًا للإسباني فيليكس سانشيز الذي تمت إقالته مؤخرًا بسبب تراجع النتائج على المستويين المحلي والقاري.

وأكد النادي في بيان رسمي عبر موقعه الإلكتروني: "رسمياً، مانشيني مدربًا للفريق الأول لكرة القدم بنادي السد"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة الإدارة لتدعيم الجهاز الفني بخبرة عالمية قادرة على إعادة الفريق إلى سكة البطولات وتحقيق طموحات جماهيره.

وكانت إدارة السد قد فتحت باب المفاوضات مع مانشيني منذ عدة أسابيع، حيث زار المدرب الإيطالي العاصمة القطرية الدوحة لمتابعة مواجهة الفريق أمام الريان في الجولة التاسعة من الدوري، والتي انتهت بفوز كاسح للسد بنتيجة 5–1، قبل أن يغادر دون التوصل إلى اتفاق نهائي في ذلك الوقت.

وذكرت تقارير صحفية أن مانشيني رفض العرض المالي الأول المقدم من النادي خلال زيارته الأولى، قبل أن تعود المفاوضات مجددًا بين الطرفين ليتم التوصل إلى اتفاق رسمي وتوقيع العقد الجديد الذي يمتد لعامين ونصف.

ويأمل السد، من خلال التعاقد مع المدرب الإيطالي المخضرم، في تصحيح مساره بعد انطلاقة غير موفقة هذا الموسم، إذ جمع الفريق 8 نقاط فقط من أول سبع جولات في الدوري، تلقى خلالها ثلاث هزائم، إلى جانب نتائجه المتواضعة في دوري أبطال آسيا للنخبة حيث اكتفى بتعادل واحد وخسارتين في أول ثلاث جولات.

وكانت النتائج السلبية قد دفعت إدارة النادي إلى إنهاء عقد المدرب فيليكس سانشيز وتعيين مواطنه سيرجيو أليجري بصفة مؤقتة، لكن رغم التحسن النسبي على الصعيد المحلي بالفوز العريض على الريان 5–1 وأم صلال 8–3، إلا أن الوضع القاري لم يتحسن بعد الهزيمة أمام الأهلي السعودي 1–2.

ويمتلك روبرتو مانشيني، البالغ من العمر 59 عامًا، سجلًا تدريبيًا حافلًا، إذ سبق له قيادة منتخب إيطاليا للتتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية 2020، كما تولى تدريب أندية كبرى مثل مانشستر سيتي وإنتر ميلان وغلطة سراي، ما يجعل التعاقد معه خطوة طموحة لإعادة السد إلى منصات التتويج محليًا وآسيويًا.