أشاد الدولي المجري بيتر جولاتشي، حارس مرمى فريق آر بي لايبزيج الألماني، بالمستوى الاستثنائي الذي يقدمه ثنائي ليفربول، المصري محمد صلاح ومواطنه دومينيك سوبوسلاي، مؤكدًا أن كلاهما يُعد من بين أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي، سواء على مستوى التأثير الفني أو الحضور القيادي داخل الملعب.
تصريحات الحارس المجري
جاءات تصريحات جولاتشي خلال حوار خاص في برنامج "سوبر ليج" مع الإعلامي إسلام سامي على قناة "أون سبورت 2"، حيث كشف الحارس المجري عن كواليس معرفته بسوبوسلاي منذ سنوات طويلة، قائلًا: "أعرف دومينيك منذ كان في السادسة عشرة من عمره. كان واضحًا للجميع أنه سيصبح لاعبًا كبيرًا، ليس فقط لمهاراته، بل لأنه يمتلك شخصية استثنائية. أن يكون قائدًا لمنتخب بلاده في سن صغيرة بهذا الشكل أمر نادر في كرة القدم".
سوبوسلاى أثبت نفسه
وأضاف جولاتشي أن سوبوسلاي أثبت نفسه سريعًا بعد انتقاله إلى لايبزيج، موضحًا: "تعافى من الإصابة ثم أصبح لاعبًا محوريًا. يتميز بكثافة أدائه ومعدل جريه العالي، ويجيد العمل الدفاعي والهجومي معًا. الضغط الهجومي كان يبدأ منه دائمًا، وكان يستخلص الكرات بشكل رائع. تسديداته، ومراوغاته، ولمساته كلها مميزة، لكن الأهم أنه يقود الفريق حتى من دون كرة".
الحديث عن محمد صلاح
وفي حديثه عن الدولي المصري محمد صلاح، قال جولاتشي: "واجهت صلاح في دوري الأبطال وسجل ضدي هدفًا، وكان قريبًا من التسجيل مرة أخرى الموسم الماضي. من الصعب جدًا الدفاع أمامه. تحركاته من الطرف إلى العمق، قدمه اليسرى القوية، قدرته على المراوغة… كلها عوامل تجعله واحدًا من أخطر اللاعبين في العالم".
وتابع الحارس المجري: "استمرار صلاح على نفس مستوى الأهداف والتمريرات الحاسمة جعله من أبرز لاعبي ليفربول في تاريخه الحديث. الجمهور هناك يقدّر اللاعب الوفي للنادي، وصلاح كان يمكنه الرحيل كثيرًا، لكنه اختار البقاء، حقق دوري الأبطال والدوري الإنجليزي مرتين، ولهذا أراه واحدًا من أعظم لاعبي ليفربول".
وعند سؤاله عن أفضل ثلاثة لاعبين لعب إلى جانبهم، قال جولاتشي إن الاختيار "ظالم بالضرورة"، لكنه أوضح: "يوشكو جفارديول هو الأول بلا شك. ثم يأتي داني أولمو الذي كان مميزًا للغاية. أما الآن فسوبوسلاي هو أحد أبرز اللاعبين. لعبت أيضًا مع كوناتي، وأوباميكانو، ونكونكو، وجميعهم رائعون".
وفي ختام حديثه، اختار جولاتشي ثلاثة أسماء تركت تأثيرًا خاصًا في مسيرته: "إميل فورسبرج، وويلي أوربان، ويوسف بولسن. هؤلاء رافقوني منذ الدرجة الثانية وحتى دوري الأبطال. الرحلة التي عشناها معًا صنعت بيننا علاقة مختلفة للغاية".





