قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السودان يشهد أعقد الأزمات في تاريخه الحديث.. وتدهور واسع في الوضع الأمني والإنساني

السودان
السودان

يشهد السودان واحدة من أعقد الأزمات في تاريخه الحديث، حيث اندلع الصراع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدهور واسع في الوضع الأمني والإنساني.

 انهيار الخدمات الأساسية

وخلّفت المواجهات آلاف القتلى والجرحى، وتسببت في نزوح ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها، إضافة إلى انهيار الخدمات الأساسية ونقص حاد في الغذاء والدواء. وتتعرض مدن عدة، خاصة دارفور والخرطوم، لدمار كبير وانتهاكات واسعة النطاق. 

الجهود الإقليمية والدولية

ورغم الجهود الإقليمية والدولية للدفع نحو وقف إطلاق النار وفتح مسار سياسي شامل، لا يزال الحل بعيداً في ظل تعنّت الأطراف وتفاقم المعاناة الإنسانية يوماً بعد يوم.

تفاقم الأزمات السياسية

من جانبها؛ أكدت الإعلامية أمل الحناوي، أن السودان يمر بأخطر مراحله منذ اندلاع القتال في أبريل 2023، إذ تتفاقم الأزمات السياسية والأمنية بشكل غير مسبوق، ويعيش المواطنون خصوصًا في المناطق الغربية ظروفًا إنسانية قاسية تحت وطأة القتل والفقدان والنزوح وانعدام الخدمات الأساسية.

شبح التقسيم 

وأوضحت الحناوي، خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن شبح التقسيم بات يلوح من جديد في المشهد السوداني رغم رفضه أمميًا ودوليًا وشعبيًا، مشيرة إلى أن الجهود الدبلوماسية المتواصلة لم تُسفر حتى الآن عن نتائج ملموسة توقف نزيف الدم وتضع حدًا لمعاناة السكان.

 قدرة المجتمع الدولي على التدخل 

وأضافت أن الأزمة السودانية أعادت إلى الواجهة محدودية قدرة المجتمع الدولي على التدخل في الملفات المعقدة، ليس بسبب غياب الإرادة، وإنما لفقدان أدوات التأثير والتنفيذ الميداني اللازمة، وهو ما ظهر في العديد من الأزمات الأخرى حول العالم.

 الجيش الوطني وقوات الدعم

ولفتت الحناوي إلى أن تواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش الوطني السوداني وقوات الدعم السريع يعمّق الانقسام ويهدد استقرار مؤسسات الدولة، في ظل مخاوف متزايدة من انهيار البنية المؤسسية وامتداد الصراع لمناطق جديدة.

 موجات النزوح والانتهاكات

وأشارت إلى أن استمرار موجات النزوح والانتهاكات الإنسانية يؤكد أن السودان يتجه نحو مستقبل مجهول، معتبرة أن وقف القتال وإطلاق عملية سياسية شاملة يمثلان السبيل الوحيد لإنقاذ البلاد من السيناريوهات الأكثر خطورة والتي قد تضع وحدة الأراضي السودانية على المحك.