قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

زوجة تنهي حياة زوجها بالكهرباء وتساعد عشيقها على الهرب.. قصة صادمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

داخل قرية هادئة تابعة لمركز طما شمال محافظة سوهاج، كان يعيش “م. أ. ع. أ”، عامل بسيط لم يعرف من الدنيا سوى السعي وراء لقمة العيش، والركض كل صباح ليعود آخر النهار بوجه مُتعب وابتسامة مطمئنة لزوجته ولطفليه الصغيرين.

رجل لم يملك يومًا رفاهية الشك، ولم يُسجل عليه الجيران إلا الطيبة والخلق الحسن، كان يحلم بحياة مستقرة، يحلم بمنزل آمن لا تدخله الهموم ولا الخلافات لكن ما لم يخطر بباله قط، أن الخطر كان أقرب إليه من أنفاسه، ويسكن داخل جدران منزله.

ليلة سقوط الستار

يومًا ما عاد العامل الثلاثيني إلى منزله قبل موعده بقليل، كان يُخطّط لاستراحة قصيرة قبل أن يعاود عمله في اليوم التالي، ما إن وضع قدميه داخل المنزل حتى شعر بأن شيئًا غير مألوف يحدث، لكنه لم يتوقع أبدًا أن اللحظة القادمة ستكون آخر لحظات حياته.

فتح الباب الداخلي فوجد زوجته في وضع مُربك، وبجانبها رجل غريب لم يره من قبل، رجل حاول إخفاء وجهه في ارتباك.

لم يكن العامل يعرف أن هذا المشهد الذي لم يدم سوى ثوان سيكون بداية النهاية، وبحسب اعترافات الزوجة، فإن دخول الزوج المفاجئ أفزع العشيق، ليتحوّل الخوف إلى عنف، وبدلًا من الهروب، واجهاه معًا بعنف مُميت.

فاعتديا عليه بالضرب ثم صعقاه بالكهرباء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل بيته، في المكان ذاته الذي كان يضحك فيه قبل ساعات قليلة من الواقعة.

حين أسلم روحه، لم يُفكر أي منهما في أن والده سيحرقه الألم عندما يسمع موت نجله صعقًا أثناء إصلاح الغسالة، الرواية الكاذبة التي نسجتها الزوجة لإخفاء الحقيقة.

يقظة أب.. تكشف الحقيقة

والد المجني عليه، الرجل العجوز الذي اعتاد مراقبة الشارع بحكم الخبرة والقلق، كان شاهدًا على شخص يركض بعيدًا عن المنزل لحظة وقوع الجريمة، هذه المعلومة الصغيرة ولكن حاسمة هدمت رواية الزوجة، ودفعت رجال المباحث لإعادة تفكيك القصة من جديد.

وبالتحريات وتقارير الطب الشرعي، انهارت الزوجة واعترفت، وكشفت خيوط الخيانة التي كانت تُدار في غفلة من زوج وثق ولم يشك يومًا.

العشيق الذي فرّ إلى الجيزة ظنًّا منه أن المسافات تخفي الجرائم، لم ينجُ طويلًا، حيث وصلت إليه مأمورية أمنية، وتم القبض عليه، ليواجه الحقيقة ذاتها، واليوم، يقبع المتهمان داخل الحبس 4 أيام على ذمة التحقيقات.

بينما تقف قرية كاملة مذهولة أمام جريمة لم يقتل فيها السلاح وحده بل قتلتها الخيانة، وكسرت قلب أسرة كاملة.