قال الإعلامي مصطفى بكري، إن مصر تواجه عواصف وحملات ممنهجة هدفها التشكيك وتدمير كل شيء.
وأضاف بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن حملات تشكيك مستمرة تستهدف زعزعة ثقة المصريين في مؤسسات دولتهم ليصبح الإحباط شعورا طبيعيا.
وأشار إلى أن هذه حروب ممنهجة تستخدم كل أدوات العلم والتكنولوجيا والهدف كسر الروح المعنوية للمصريين يستغلون الأحداث ويوظفون أخطاء وقع فيها البعض ممن ينتمون إلى المؤسسات الحكومية ليس بمنطق الإصلاح أو الترشيد وإنما بمنطق التحذير التراكمي لانهيار الدولة مع أي حدث طارئ قد تشهده البلاد.
وأوضح أن الهدف هو تدمير كل شئ حتى يصبح الخيار الوحيد كيف نهدم ولا نبني؟ والأحداث أكدت أن ما يهدم في يوم لا يمكن أن يعود في سنوات.
وتابع: كثيرون سعدوا بكلمات الرئيس السيسي في الانتخابات البرلمانية فكانت كلماته كالبلسم الذي أعاد الطمأنينة لنفوس المصريين.
وأكد أن هناك من لم يسعدوا بتوجيه الرئيس السيسي لأنهم كانوا يريدون إشعال النيران لحسابات عودتهم للحكم مجددا وهنا أقصد جماعة الإخوان الإرهابية من خلال أبواقهم الخارجية الكاذبة.

