أكد الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف، أن الأبراج من أكبر المصائب التي ابتليت بها الأمة، موضحًا أن هناك بعض الأشخاص ترتكب المصائب بسبب الأبراج.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن رب العباد يخرج من علمه المكنون ولا يظهره على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول، وأنه لا يمكن لأحد أن يعلم بالغيب، إلا بأمر الله.
الله يظهر بعض الأشياء الغيبية للرسل
ولفت إلى أن الله يظهر بعض الأشياء الغيبية للرسل من أجل التحدي، لآن الرسل يطلب منهم بعض الأشياء، فالله يعطي بعض الأشياء للرسل، وليس كلها.
وأشار إلى أن الله قال في كتابه الكريم: "غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ" فهذا غيب أطلع الله سيدنا محمد عليه.
حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين
وكان الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال إن التعامل مع الدجالين والمشعوذين الذين يدعون القدرة على العلاج الروحاني أو ممارسة السحر يُعد من الكبائر المحرمة شرعًا.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تلفزيونية اليوم، أن الإسلام صنف السحر ضمن السبع الموبقات وحرم الذهاب إلى العرافين والكهنة، مؤكداً أن هذه الممارسات تهدم المجتمع من الداخل وتنشر الجهل والخرافة.
وأضاف عضو الشئون الإسلامية أن المشعوذين لا يملكون أي قدرة على النفع أو الضر، وأن الله وحده هو الذي ينفع ويضر، لذا فإن الاعتماد عليهم يمثل انحرافاً عن التوكل على الله وخروجاً عن دائرة الإيمان الصحيح.
ولفت عضو الشئون الإسلامية، إلى أن ظهور هؤلاء في البرامج الإعلامية يمنحهم منصة لنشر خرافاتهم، ما يزيد من تأثيرهم على المجتمع.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية إلى ضرورة تغليظ العقوبات القانونية لممارسي السحر والشعوذة، مؤكدًا أن هذه الممارسات لا تضر الأفراد فحسب، بل تهدد الأسرة والمجتمع بأكمله، وتدعو إلى التكاسل ونشر الخرافة.
وختم هندي بالدعوة إلى وضع نصوص قانونية واضحة وصارمة لمواجهة السحر والشعوذة، حماية للإيمان والقيم الاجتماعية والدينية.



