قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

من ملف القضية للشاشات.. هل كشف "ورد وشيكولاتة" اللحظات الأخيرة في حياة شيماء جمال؟

شيماء جمال
شيماء جمال

تصدر خلال الأيام الماضية مسلسل "ورد وشيكولاتة" بطولة الفنان محمد فراج والفنانة زينة تريند مواقع التواصل الاجتماعي لما تتضمنه أحداثه من جريمة مثيرة ربطها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الإعلامية "شيماء جمال" على يد زوجها القاضي أيمن حجاج وصديقه حسين الغرابلي رغم نفي المنتج جمال العدل أن قصة المسلسل تخص المذيعة شيماء جمال.

 هل كشف "ورد وشيكولاتة" اللحظات الأخيرة في حياة شيماء جمال

وشهدت الساعات الماضية حالة من الجدل بعد مشهد مقتل الفنانة زينة على يد زوجها ودفنها بذات الطريقة التي قتلت بها الإعلامية شيماء جمال وتصر والدتها أن المسلسل يمثل حياة ابنتها بالتفصيل وقالت والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال، في عدة لقاءات تليفزيونية: "أؤكد وبكل يقين أن مسلسل "ورد وشيكولاتة" يروي قصة ابنتي شيماء جمال، فكل أحداثه تعكس ما جرى معها حرفيًا".

وأضافت والدة شيماء جمال، أن الرأي العام كله شاهد على القضية، وما يحدث في المسلسل ليس بحاجة إلى إثبات أو نفي، لافتة إلى أنه حتى ملابس الفنانة زينة في العمل هي نفس أسلوب شيماء، وحركاتها وتعبيراتها تجسّد ابنتي تمامًا، وكأن زينة تشربت شخصية شيماء وقدّمتها بكل تفاصيلها الدقيقة.

وقالت: "أحب أن أوضح أن شركة العدل جروب تنكر أن القصة تخص شيماء، ربما ظنًا منهم أنني سأطلب مقابلًا ماديًا، وأنا أقولها بوضوح: أنا لا أقبل جنيهًا واحدًا. أنا والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال… ولا أتاجر باسم ابنتي ولو صُنّاع العمل كانوا سألوني، لقدّمت لهم تفاصيل أدق بكثير مما ظهر في المسلسل".

ونشر عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اوراق حيثيات الحكم بإعدام أيمن حجاج وحسين الغرابلي لتظهر اعترافاتهما بقتل شيماء جمال مطابقة لمشهد قتل الفنانة زينة في المسلسل.

أحداث مسلسل ورد وشيكولاتة أعادت للأذهان تفاصيل جريمة مروعة كان يوم 20 يونيو 2022 شاهدا عليها عندما اختفت الإعلامية شيماء جمال وتقدم زوجها القاضي أيمن حجاج ببلاغ بتغيبها بعدما تركها أمام مول المرشدي بالمحور المركزي بمدينة 6 أكتوبر إلا أن بلاغه فضحه حيث تبين من فحص كاميرات مراقبة المول انصراف شيماء جمال مع زوجها.. بينما كان حسين الغرابلي المقاول صديق القاضي بداية الخيط لحل لغز الجريمة حيث فجر مفاجأة أن القاصي أيمن حجاج قتل زوجته الإعلامية شيماء جمال وابتزه لمشاركته في الجريمة ليتبين فيما بعد كذب ادعاءه وأنه عاون صديقه في جريمة القتل والتخطيط لها منذ البداية لعدم فضح نشاطهما المشبوه.

محكمة جنايات الجيزة سردت في حيثياتها التي أوردتها بعد الحكم بالإعدام شنقا للمتهمين الاثنين تفاصيل الجريمة كاملة بحسب اعترافاتهم وتحريات الأجهزة الأمنية وشهادة عدد من الشهود.

واعترف المتهم أيمن حجاج في التحقيقات بأنه بعد احتدام الخلافات بينه وبين زوجته الإعلامية شيماء جمال لكثرة تهديدها له بنشر مقطع مصور لعلاقتهما الزوجية صورته دون علمه وفضح أمر زواجه بين معارفه، وطلبت منه مبلغ ٣ ملايين جنيه لتقبل أن يطلقها دون أن تسيء إلى مستقبله وسمعته، فعقد العزم على إزهاق روحها للخلاص منها واتفق مع صديقه حسين الغرابلي المتهم الثاني الذي قال له: "لو عاشت هتفضحنا" فوضعا خطة قتلها بداية باستئجار مزرعة بناحية البدرشين تكون بعيدة عن أعين المواطنين، لتنفيذ مخطط قتل المجني عليها، فأتم صديقه -الغرابلي- العلاقة الإيجارية وتسلم المزرعة وأجرى بها بعض الإصلاحات وتقاضى منه مبلغ 360 ألف جنيه لقبول المشاركة في الجريمة، حتى جاء موعد التنفيذ باستدراجها إلى المزرعة بزعم أنه سيشتريها لها إذا صادفت إعجابها وكان هو في انتظارهما وما أن دخلا إلى المزرعة توجها إلى استراحتها وبعد دقائق طلب منه المتهم أيمن حجاج عمل كوبين من الشاى.

كانت هذه بداية التنفيذ وفق ما خططا له واتفقا عليه حيث لم يمضى سوى وقت صغير حتى سمع المجنى عليها تنعته "يا بن الكلب" فاستطلع الأمر فأبصر المتهم الأول يجذب المجنى عليها من شال كانت ترتديه حول عنقها وأشهر سلاحه وضرب بمؤخرته رأسها ثلاث ضربات أو اثنين فسقطت أرضًا فاعتلاها وضغط بركبته على وجهها وبيديه كمم فمها كاتما أنفاسها وما أن أبصره حتى طلب منه الإمساك بساقيها فأجابه لذلك حتى سكنت حركتها تمامًا ثم أوثق قدميها ولفا وجهها وكبل الأول جسدها بسلسة حديدية "جنزير" بعد أن جردها من مصوغاتها الذهبية ثم جذباها ارضًا وحملاها إلى حقيبة سيارة المتهم الأول وذهب إلى الحفرة التى فى نهاية المزرعة وقاما بدفنها وسكب زوجها ماء النار على جثتها لتغير معالمها.

في منتصف شهر أغسطس الماضي وبعد مرور قرابة 3 سنوات على الجريمة نفذت الجهات المختصة حكم الإعدام على القاضي أيمن حجاج والمقاول حسين الغرابلي لقيامهما بقتل الإعلامية شيماء جمال وتم تسليم جثتيهما لذويهما وتم دفنهما في جنازة محدودة.