قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

توغّل إسرائيلي في قريتي رويحينة وبريقة بريف القنيطرة

توغّل إسرائيلي في قريتي رويحينة وبريقة بريف القنيطرة
توغّل إسرائيلي في قريتي رويحينة وبريقة بريف القنيطرة

شــهد ريف محافظة القنيطرة الجنوبي في سوريا، تصعيدا عسكريا جديدا من قبل القوات الإسرائيلية. 

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن دوريات عسكرية إسرائيلية توغّلت، اليوم، في بلدتي رويحينة وبريقة، في خرق واضح لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 وللمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وفقا للوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”

وبحسب مراسل سانا في المنطقة، فإن القوة الإسرائيلية المدخلة إلى رويحينة كانت تتألف من أربع آليات عسكرية، ودخلت إلى البلدة لفترة محدودة قبل أن تنسحب لاحقًا. 

وخلال تواجدها، أقامت هذه القوة حاجزًا مؤقتًا في وسط البلدة، ما أثار قلق السكان المحليين من احتمال تصاعد الوضع العسكري، حسب وكالة سانا.

وفي بلدة بريقة نفسها، أفادت سانا بأن قوة مؤلفة من ثلاث سيارات عسكرية دخلت القرية، ونصبت حاجز تفتيش مؤقت عند مفرق “الكبّاس” في مركزها، قبل أن تغادر المنطقة في وقت لاحق، وفقا وكالة عمون الاخبارية

وتأتي التوغّلات الأخيرة تأتي في سياق تصاعد العمليات البرية الإسرائيلية داخل ريف القنيطرة، حسب ما ذكرته سانا؛ حيث اتسمت التحركات العسكرية بالمحدودية الزمنية – إذ انسحبت القوات بعد ساعات من دخولها – لكنها تؤكّد على استمرار الانتهاكات وفق ما تراه دمشق، من قبل ما تصفه بـ “الاحتلال الإسرائيلي”. 

وتؤكد تصريحات الحكومة السورية، عبر وكالة سانا، على إدانتهم الشديدة لهذه الاعتداءات، ودعوتهم المجتمع الدولي إلى “اتخاذ موقف حازم لوقف التوغّلات المستمرة”. 

كما تُبرز دمشق هذه الأحداث كدليل على انتهاك التزامات إسرائيل الدولية والتفريط في الاتفاقات السابقة التي كان من المفترض أن تحد من المواجهات على الأرض.

ومن جانبه، دعت بعض التقارير الصحفية الدولية إلى مراقبة هذا التصعيد عن كثب، إذ يشير بعض المحلّلين إلى أن مثل هذه التوغّلات قد تُعبّر عن استراتيجية إسرائيلية أوسع لتعزيز وجودها العسكري جنوب سوريا، خصوصًا بعد انعكاسات التوترات الإقليمية الأخيرة. 

وفي هذا الوقت، لا يوجد تأكيد رسمي من الجانب الإسرائيلي على هذه التوغّلات، ولا تصريحات علنية تبيّن دوافعها المباشرة، في حين تستمر سوريا في رصد هذه التحركات وتوثيقها عبر وسائلها الإعلامية الرسمية، ودعوة المجتمع الدولي إلى التحرك وفقًا للشرعية الدولية لمنع أي ترسيخ عسكري إضافي على الأرض.