قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أبرزها غياب التربية.. باحثة بمرصد الأزهر تحدد أسباب العنف ضد المرأة

مرصد الأزهر
مرصد الأزهر

أكدت شيماء سيد، الباحثة بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن العنف ضد المرأة له أسباب متشابكة ومتعددة، أبرزها غياب التربية السليمة منذ الطفولة، وعدم ترسيخ احترام المرأة داخل الأسرة، على الرغم من وصايا النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة وحسن المعاملة.

ما أسباب العنف ضد المرأة؟

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن سوء التربية يمثل أول أبواب المشكلة، إذ ينشأ بعض الأطفال في بيئة قائمة على العنف وعدم احترام المرأة، فيكبرون وهم يكررون نفس السلوك داخل بيوتهم.

وأضافت أن سوء الاختيار عند الزواج يُعد سببًا آخر، إذ تكتشف بعض الفتيات بعد الزواج أن الشريك يعاني من مشكلات سلوكية أو نفسية تؤدي إلى ممارسات عنيفة، لافتة إلى أن الضغوط الاقتصادية كالبطالة أو الأزمات المالية كثيرًا ما تدفع بعض الرجال لتفريغ طاقاتهم السلبية داخل الأسرة.

وأكدت أن أسباب العنف متعددة ومتداخلة، تتضمن أبعادًا اجتماعية واقتصادية ونفسية، لكن في المقابل هناك مبادرات كثيرة للتوعية، لا تقتصر على المرأة وحدها، بل تستهدف الطرفين. 

وقالت الباحثة بـ مرصد الأزهر “أنا بكلم المرأة في حقوقها وواجباتها معًا، لأن ما ينفعش نطالب بالحقوق فقط دون أداء الواجبات، وبنفس الوقت بكلم الرجل عن دوره ومسؤوليته”.

وأشارت الباحثة بـ مرصد الأزهر إلى أنه رغم أن العنف قد ينشأ أحيانًا بمساهمة الطرفين، إلا أن الواقع يؤكد أن المرأة تتعرض للنسبة الأكبر، ولذلك يجب التركيز على توعية الرجل بدوره الحقيقي، قائلة: “الرجل هو مصدر الأمان سواء كان أبًا أو أخًا أو زوجًا”.

وأضافت الباحثة بـ مرصد الأزهر أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع قواعد واضحة في التعامل مع المرأة، مستشهدة بقوله: “لا تغضب”، وبحديثه الشريف: “أن تطعمها إذا طعمت، وأن تكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه ولا تقبّح”. موضحة أن هذه التوجيهات النبوية تؤكد أن احترام المرأة وحمايتها جزء أصيل من المنهج الإسلامي.

وتابعت الباحثة بـ مرصد الأزهر “إحنا بس محتاجين نتعلم من  سيدنا النبي كان بيتعامل مع زوجاته، قدوتنا العظيمة في الرحمة والإنسانية”.