قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وسط غياب يامال.. نجم تشيلسي يخطف الأضواء أمام برشلونة بأبطال أوروبا

تشيلسي
تشيلسي

خرج إستيفاو لاعب تشيلسي منتصرًا في موقعة الجيل الواعد، أمس الثلاثاء، بملعب ستامفورد بريدج بعدما توج أداءً رائعًا بهدف مذهل في فوز كبير 3-صفر على برشلونة بينما غاب لامين يامال عن مستواه المعهود مثل معظم زملائه في الفريق الإسباني.


وتجاوز إستيفاو ، مدافعين اثنين قبل أن يطلق تسديدة صاروخية من زاوية ضيقة في سقف الشباك ليجعل النتيجة 2-صفر لتشيلسي في الدقيقة 55 من مباراة الفريقين في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد هدف مبكر لبرشلونة بالخطأ في مرماه، وأكمل ليام ديلاب ثلاثية فريقه المستحقة.

وصال إستيفاو وجال في شوط أول جاء من جانب واحد وأنهاه برشلونة بعشرة لاعبين.

وبدا واثقا من نفسه، وبعد هدفه الذي لا يُنسى، أعلن أنها أفضل لحظة في مسيرته الكروية.

وقال اللاعب البرازيلي – البالغ من العمر 18 عاما – في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "الكلمات تعجز عن وصف شعوري، إنها ليلة لا تنسى، آمل أن أسجل المزيد من الأهداف، كانت بالتأكيد أكثر اللحظات المميزة في مسيرتي، أنا سعيد للغاية لأن عائلتي كانت تشاهدني هنا".

وبذل مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا قصارى جهده للتقليل من أهمية هذه النتيجة والضجة التي أثيرت حول نجمه الشاب، لكنه أثنى على هذا الهدف كثيرا.

وقال: "إنه فوز كبير، خاصة أن الانتصار تحقق على حساب برشلونة، لكنه لن يغير شيئا من خططنا، قدم إستيفاو مباراة جيدة للغاية، ليس فقط بسبب هذا الهدف لكنه ساعد الفريق من خلال الطريقة التي ضغطنا بها".

وأضاف: "ذكّرني هذا الهدف بالهدف الذي سجله في شباكنا في كأس العالم للأندية"، في إشارة إلى هدف إستيفاو لصالح بالميراس في فوز تشيلسي بدور الثمانية 2-1 في يوليو الماضي.

وبينما كانت الجماهير تشيد ببطلها الجديد، تم استبدال جمال في وقت متأخر من المباراة بعدما أخفق في ترك بصمة على الرغم من أنه لم يكن وحيدا في فريقه في هذا الجانب.

وعندما سُئل ماريسكا عما إذا كان إستيفاو يذكره بليونيل ميسي، سارع إلى رفض الفكرة، موضحًا: "لا يزال هو ويامال في سن صغيرة جدًا، لو بدأتم الحديث عن مقارنات مع ميسي أو كريستيانو رونالدو، ستضعون ضغوطًا هائلة على هذا الثنائي الواعد".

واختتم: "في سن 18، يحتاجون إلى الاستمتاع، يحتاجون إلى الوصول إلى ملعب التدريب وهم سعداء، لكن عندما تبدأ في مقارنتهما بميسي أو رونالدو، أعتقد أن هذا كثير جدا بالنسبة لهما".