أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، أن هناك زيادة في إنتاج وصادرات مصر من محصول الفراولة بنسبة 25% قياسا بالعام السابق، وأن أزمة الفراولة الحالية أبرزت أهمية العودة إلى منظومة الزراعة التعاقدية لضبط العلاقة بين المزارع والمصانع والمصدرين، بما يضمن تسويق المحصول بأسعار عادلة ويمنع تكرار الخسائر.
جزء من المحصول تعرض للتلف نتيجة طرحه في الأسواق بأسعار منخفضة
وأوضح فاروق، في تصريحات تلفزيونية، أن جزءًا من المحصول تعرض للتلف نتيجة طرحه في الأسواق بأسعار منخفضة قبل أن تتعاقد عليه المصانع أو يدخل في منظومة التصدير، وهو ما أثار مخاوف المزارعين من استمرار الخسائر.
وأشار إلى أن الفراولة من المحاصيل الحساسة للتغيرات المناخية، حيث أدت درجات الحرارة المرتفعة هذا العام إلى نضج مبكر لنحو 3-4% من الإنتاج، مما أحدث ارتباكًا في السوق.
وأضاف أن الوزارة تعمل على دعم المزارعين من خلال التوسع الأفقي بزيادة المساحات المزروعة، والتوسع الرأسي برفع إنتاجية الفدان وجودة المحصول عبر الإرشاد الزراعي والطرق الحديثة، مؤكدًا أن الطلب العالمي على الفراولة المصرية سيعوض الخسائر المحلية قريبًا.


