كشفت تقارير إعلامية ألمانية عن اختفاء 20 ألف طلقة ذخيرة من شاحنة كانت تنقل للجيش الاتحادي (البونديسفير)، في واقعة أثارت تساؤلات حول إجراءات تأمين نقل المعدات العسكرية.
الذخيرة دون حراسة
و كانت الذخيرة تنقل بواسطة شركة نقل مدنية متعاقدة، ووفقا للتحقيقات الأولية، قرر سائق الشاحنة التوقف لقضاء الليل في فندق، وترك الشاحنة محملة بالذخيرة في مرآب سيارات عام من دون حراسة. ولم تكتشف السرقة إلا في اليوم التالي، عند وصول الشاحنة إلى إحدى الثكنات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الألمانية، حيث تبين اختفاء الحمولة بالكامل، بحسب صحيفة "دير شبيغل" الألمانية.
وفتحت السلطات الألمانية تحقيقات مكثفة لتتبع مصير الذخيرة المسروقة وكشف الظروف الدقيقة للحادثة، وسط مخاوف من احتمال استخدام هذه الذخيرة في أنشطة إجرامية أو حتى وصولها إلى جهات غير قانونية خارج البلاد.
وأكدت الصحيفة الألمانية أن مصادر داخل الجيش استبعدت أن تكون السرقة عشوائية أو منفذة بغرض السرقة البسيطة. وأشارت المصادر إلى أن طريقة التوقيت والإجراءات تشير إلى أن العملية كانت مخططا لها بعناية، مما يثير مخاوف حول احتمال تورط جهات منظمة تستهدف الحصول على أسلحة وذخائر.

